الشهيد الحافظ 11 ديسمبر 2012 (واص)- ابرز رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو، السيد محمد عبد العزيز أمس الاثنين أن الجهود يجب أن تتوج بوجود الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الطبيعي داخل الأمم المتحدة".
وأضاف رئيس الجمهورية في مقابلة مع قناة الشروق الفضائية تبثها مساء اليوم الثلاثاء "خطوتنا الجديدة نحو قبول عضويتنا في الجمعية العامة للأمم المتحدة خطوة محسوبة خصوصا وأنه اتضح لنا بما لا يدع مجالا للشك أن الحكومة المغربية لم تستجب للإرادة الدولية".
وأكد الرئيس محمد عبد العزيز أن الوقت في صالح القضية الصحراوية، لكن مشكل الشعب الصحراوي اليوم، ومشكل القضية الصحراوية بالأخص هو مشكل إعلام، ويستدل بنجاحات جبهة البوليساريو، ضاربا المثل باعتراف البرلمان السويدي بعدالة القضية الصحراوية ودعوته الحكومة بالتعجيل في الاعتراف بالجمهورية الصحراوية.
من جهة أخرى أكد رئيس الجمهورية أن جبهة البوليساريو لديها مؤشرات مؤكدة وقوية لتورط الحكومة المغربية في تمويل وتهريب وتوجيه النشاطات الإجرامية في المنطقة المرتكزة على تهريب المخدرات، والجماعات الإرهابية في مالي.
وأضاف ان المغرب متورط كذلك في "إنتاج" الإرهاب، و تجارة المخدرات تمول عصابات الجريمة المنظمة، بما فيها عصابات الإرهاب المتطرفة على أساس سياسي أو ديني، وبالتالي فإن الحكومة المغربية مصدر حقيقي لتمويل عصابات الجريمة المنظمة في المنطقة ولدينا مؤشرات مؤكدة وقوية بأن هناك تورطا للحكومة المغربية في تمويل وتهريب وتوجيه حركات الإرهاب الموجودة في مالي".
واكد الرئيس محمد عبد العزيز ان "الموقف المغربي يرتكز على تصدير أزماته الداخلية إلى الخارج، ويتبنى بصورة رسمية ومؤسساتية إنتاج المخدرات بصورة واسعة وكبيرة ومنتشرة، وذلك بتصنيعها وتصديرها ومساهمة الدولة بمختلف مؤسساتها، جيشها، شرطتها، دركها، في هذا الانتاج وتشجيعه، وتشجيع هذا التصنيع والتصدير، بما يضع الاقتصاد المغربي في وضع اقتصاد حرب مبني على أساس جمع الأموال التي مصدرها بيع المخدرات".(واص)
090/091 واص