تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس الدولة " المغرب يستعمل المخدرات للإساءة للقضية الصحراوية و محاولة تدمير المجتمع الصحراوي"

نشر في

ولاية بوجدور 6ديسمبر 2012(واص) أوضح رئيس الدولة الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز ان " المغرب يستعمل ينتج ويصدر المخدرات ويستعملها للإساءة للقضية الصحراوية ويحاول من خلالها تدمير المجتمع الصحراوي" جاء دلك في الكلمة التي ألقاها اليوم لدى إشرافه على مراسيم افتتاح السنة القضائية الجديدة 2012-2013 الذي احتضنته ولاية بوجدور  

 

"بالرغم  مما نعانيه من تشريد شعبنا واحتلال أرضنا  بالقوة فالمغرب الذي يزرع المخدرات ويصدرها لا يتوانى عن استعمالها للإساءة لقضيتنا العادلة ومحاولة تدمير قيم ومثل شعبنا المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف" يقول الرئيس, داعيا الجميع إلى التجند بقوة لمحاربة هذه الآفة ومحاصرتها في بداياتها من خلال القوانين الصارمة والحذر والاستنفار داخل الأجهزة الأمنية المختلفة

 

وأهاب رئيس الدولة بعمال المنظومة القضائية الصحراوية موضحا أن التاريخ سيسجل أنهم يخدمون هدف استراتيجي سامي يتمثل في " وضع أسس العدالة لبناء الدولة الصحراوية المنشودة وهي دولة كل الصحراويين ومبنية على العدل والمساواة وتطبيق القانون"

 

ودعا الوزارة المعنية الى إلى تنمية وتجدير روح وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف من خلال بناء المساجد والاهتمام بالكتاتيب القرآنية وزرع قيم الإسلام وتوضيح للشباب " حقيقة المذهب المالكي والدين الإسلامي الذي ورثناه عن إبائنا وجدودنا بعيدا عن التطرف والغلو"

 

وحث الرئيس محمد عبد العزيز أعضاء المنظومة القضائية والأجهزة الأمنية الى الاستنفار وتطبيق القانون بحزم وصرامة وعدالة وعدم الرضوخ للضغوط لاحتواء ومحاربة الآفات الاجتماعية الدخيلة على المجتمع الصحراوي  معبرا عن تجنيد كل إمكانيات الدولة ومؤسساتها لخدمة هدا الهدف وإشاعة دولة الحق والقانون.

 

رئيس الدولة عرج في خطابه الى واقع القضية الصحراوية اليوم معبرا عن ارتياحه للمكاسب الكبيرة المحصلة , محذرا في نفس الوقت من صعوبة المرحلة مبينا انه " بفضل تكاتف الجهود والحذر واليقظة سنتغلب على هده الصعوبات"

 

ولدى تطرقه الى المناطق المحتلة عبر السيد الرئيس عن مؤازرة وتجند الشعب الصحراوي لدعم " انتفاضة الاستقلال في المناطق المحتلة والتي أثبتت للعالم مند 2005 ان طريق الانتظار والمهادنة قد ولى"  موضحا ان أساليب وعمل الانتفاضة بالمناطق المحتلة اثبت نجاعته مذكرا ان الانتفاضة السلمية بالمناطق المحتلة  شهدت أوجهها شهري اكتوبر ونوفمبر 2010 من خلال تنظيم مخيم اقديم ايزيك والدي " بحسب شهادة مفكرين أجانب  يعتبر الشرارة الأولى لما بات يعرف بالربيع العربي"

 

الرئيس محمد عبد العزيز أوضح ان انتفاضة الاستقلال وصمود الشعب الصحراوي في اللجوء وبطولات جيش التحرير الشعبي الصحراوي كلها هي التي ساهمت في " تقديم الصفعات المتتالية للمحتل المغربي بدءا من زيارة وفد كندي والمقرر الاممي المكلف بالتعذيب  والممثل الشخصي السفير روس إلى المناطق المختلة وانتهاءا بقرار البرلمان السويدي الاعتراف بالجمهورية الصحراوية وهده كلها أثبتت للمعرب ان سياسة الضم بالقوة غير مقبولة ومقترح الكم الذاتي مرفوض" يوضح الرئيس.

 

 رئيس الدولة في الأخير شد على أيادي المعتقلين الصحراويين في السجون المغربية معبرا لهم ان الصحراويين " لن تنام لهم جفون وهم يعانون في السجون ولن يهنأ لهم بال والوطن يرزح تخت الاحتلال" داعيا جميع الصحراويين الى التجند وتقوية اللحمة الوطنية لتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة

 

080/090