أستورياس (إسبانيا)24نوفمبر2012(واص)- إستوقف البيان الختامي الصادر عن الندوة الثالثة للحقوقيين حول الصحراء الغربية التي عقدت الأسبوع الفارط بمقاطعة آستورياس الأسبانية ، الرأي العام العالمي ، ازاء ممارسات المغرب في إلانتهاك "الممنهج " لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
"إن الانتهاكات المتواصلة لحقوق الإنسان لهذا الشعب، يجب أن تتمّ إدانتها أمام الهيئات الدولية، وذلك عبر قنوات وآليات ترتبط بالمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان، والتي سبق للمغرب أن وقّع عليها"يقول البيان
وأوضح البيان،" أنه بحكم أن النظام يفتقد الشرعية بالإقليم الذي لا يتمتع بالإستقلال، فإن جميع الإجراءات القانونية في حق المدافعين عن حقوق الإنسان هي إجراءات باطلة قانونيا، و لذلك فان الإدارة المغربية تتعمّد عدم توفير الشروط الأساسية لمحاكماتها، وتحرم المعتقلين السياسيين من الحق في الدفاع عن أنفسهم وهويتهم"
وإعتبر البيان الزيارة الأخيرة لمعهد روبيرت كنيدي، وزيارة المبعوث الشخصي للإمين العام كريستوفر روس إلى المنطقة تأكيدا على عدم منطقية إستمرار الوضع على ما هو عليه في الظرف الراهن
كما صنف البيان الختامي الدعم الحالي الذي تقدمه إسبانيا للإحتلال المغربي عبر تجارة السلاح، في دائرة الإنتهاك "الصارخ" للمواقف الأسبانية فيما يتعلق بمراقبة التسلّح والتقنيات ذات الاستعمالات المزدوجة.
للإشارة اختتمت الندوة الثالثة للحقوقيين حول الصحراء الغربية أشغالها يوم الأحد الفارط بمشاركة حقوقيين وبرلمانيين وكتدرائيين وأساتذة جامعيين إلى جانب مجموعة من المحامين القادمين من المناطق المحتلة من الصحراء الغربية ومندوب جبهة البوليساريو في الامم المتحدة.(واص)
112