تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الجمعية المغربية لحقوق الانسان تندد بسجن نشطاء حقوقيين بمدينة سيدي افني

نشر في

الرباط 22 نوفمبر 2012 (واص)- نددت الجمعية المغربية لحقوق الانسان أكبر منظمة حقوقية في المغرب، بسجن خمسة من اعضائها في مدينة سيدي ايفني جنوب المغرب، خلال ندوة صحافية في الرباط قدمت خلالها شهادات لعائلات المعتقلين حسبما افادت به وكالة الأنباء الفرنسية

 

وقالت خديجة رياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الانسان ان "الحراك الذي عرفته مدينة ايفني منذ 2008 حتى الفترة الاخيرة وبشكل سلمي، لم يثن السلطة عن اعتقال وتعذيب نشطاء من الجمعية ومن المعطلين وكذلك نشطاء حركة 20 فبراير".

 

. واضافت رياضي ان "هناك اليوم ثمانية معتقلين من بينهم خمسة ينتمون لجمعيتنا، تم الاعتداء عليهم وضربهم وشتمهم، قبل محاكمتهم، حيث وزعت عليهم عقوبات تتراوح بين 10 وثمانية أشهر سجنا نافذا".

 

من جانبه اكد خالد دكيك، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة سيدي ايفني ان "الاحداث التي عرفتها سيدي ايفني راجعة الى اقدام السلطات على اعتقال نشطاء ومعطلين في الشارع العام ومن داخل مؤسسة تعليمية والاعتداء عليهم امام الملأ".

 

واكدت رياضي ان "اثنين من النشطاء تم اعتقالهما مباشرة بعد لقائهما بمقرر الاممي المتحدة المعني بمسألة التعذيب الذي زار المغرب مؤخرًا". واعتبرت ان "هناك نية مبيتة للانتقام ممن يريد كشف التجاوزات".

 

وحضرت الندوة ثلاث نساء ورجل لتقديم شهادات حول أوضاع المعتقلين وما يجري في مدينة سيدي افيني، 700 كلم جنوب الرباط.

 

وشهدت مدينة سيدي افني صيف 2008 حركة احتجاجات تعرضت حسب تقرير برلماني حينها "لإفراط في استعمال القوة" من بين مظاهره "تكسير أبواب المنازل وممارسة العنف ضد المواطنين والشتم وسرقة هواتف محمولة ومبالغ مالية وحلي أثناء المداهمات". وأوصى التقرير الحكومة بمضاعفة الجهود في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية لحل مشاكل المدينة.(واص)

 

090/091   واص