تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المخزن في المغرب يظل عائقا امام بلوغ ملكية دستورية (مولاي هشام)

نشر في

الرباط، 15 نوفمبر 2012 (واص) - اكد الأمير المغربي مولاي هشام، ان المخزن في المغرب يظل "عائقا" امام بلوغ ملكية برلمانية في المغرب، ملاحظا ان الدستور يبقى هو الاخر مجمدا والحكومة الحالية بيدها القضايا الهامشية في حين يمسك القصر بما هو اساسي في دبير سياسة البلد

وقال ان "المخزن يظل العائق امام بلوغ ملكية برلمانية في المغرب".


واعتبر الأمير مولاي هشام، الذي يعمل كباحث في جامعة ستانفورد الأمريكية، أن المخزن هو العائق أمام بلوغ ملكية برلمانية في المغرب.

 واضاف  في حديث نشرته  عديد الصحف المغربية والدولية، أن روح الدستور الجديد الذي اعتمد في العام الماضي لا يزال "جامداً في محاولة لخنق احتجاجات الربيع العربي"، وأن السلطة التقليدية "المخزن" تقوت وستجد صعوبات مستقبلا بسبب المشاكل التي تعيشها البلاد واذا كانت الإصلاحات الدستورية التي وافق عليها الاستفتاء في يوليو 2011 "بدأت بحسن نية، لكن دعونا لا نكون سذجا، فقد بدأت أيضا كنتيجة لضغوط شديدة على النظام".

واكد الأمير هشام في حوار مع قناة "فرانس 24" بثثه ليلة الثلاثاء "المخزن"، القلب النابض للملكية، يتحكم في الأمور كالمعتاد، ومن زاوية النظر هذه يمكننا ان نرى الاستمرار الحقيقي للسلطة  نفسها"وأضاف  أن المعيق الرئيسي للمرور إلى الملكية البرلمانية في المغرب هو المخزن

 

وتحدث عن حكومة العدالة والتنمية، وقال الأمير مولاي هشام، الذي هو كذلك ابن عم الملك محمدالسادس، أن هذه الحكومة تقوم بأعمال "دونية"، فيما يكلف القصر بالمهام الكبيرة والحساسة، وأعطى مثالا على ذلك، وقال إن الحكومة بإمكانها إلغاء صندوق المقاصة، لكن ليس بإمكانها إلغاء صفقة (التي جي في) لأنه مشروع ملكي. وأضاف أن المخزن يتحكم فيما هو أساسي، ويترك ما هامشي للحكومة . (واص)

 

062\/088 090  واص