تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قمع المظاهرات السلمية بالصحراء الغربية يعد "تعديًا سافرًا" على حرية الرأي والتعبير(منظمة عربية)

نشر في

القاهرة 12 نوفمبر 2012 (واص) - أكدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم الاثنين “إن الاعتداء على المظاهرات السلمية في الصحراء الغربية وإصابة متظاهريها يعد تعديًا سافرًا على حرية الرأي والتعبير، ويدل على أن القمع أصبح الأسلوب الوحيد الذي تستخدمه السلطات المغربية في مواجهة التظاهرات السلمية،

وأبرزت الشبكة في بيان لها عقب أعمال القمع التي شهدتها العيون المحتلة ومدينة اكليميم جنوب المغرب ان  النظام المغربي لوأد الحراك الشعبي الذي تشهده الصحراء الغربية, الذي يتضح بصورة جلية بمنطقة العيون وكليميم اللتان تشهدان احتجاجات واسعة مطالبة بالحق في تقرير المصير.

ونبهت المنظمة العربية ان  "القمع العنيف للتظاهرات الصحراوية لن يجدي ولن يفيد؛ بل لن يؤدي إلا إلى تصعيد مطالب الصحراويين، داعية الى فتح تحقيق فوري في هذه الاعتداءات ومحاسبة المتورطين في الاعتداء على المتظاهرين السلميين وتقديمهم للقضاء.

واستنكرت الشبكة "قيام الشرطة المغربية بقمع المظاهرات السلمية التي شهدتها مدينتي “العيون” و”كليميم” تخليدًا للذكرى الثانية لـ “أكديم إزيك”، باستخدام القوة المفرطة، يوم الخميس 8 نوفمبر

وإشارات المنظمة العربية ان قوات الأمن المغربية، "قامت بقمع المظاهرات السلمية التي خرجت من مدينة العيون، تخليدا لذكرى مذبحة “أكديم إزيك”، حيث استخدمت القوة المفرطة في فض هذه المظاهرة، واستخدمت العنف ضد عشرات المتظاهرين المدنيين الصحراويين، مما خلف العديد من المصابين، فضلا عن إعتقال الكثيرين.

وأضافت المنظمة ان مدينة كليميم هي الأخرى "شهدت وقفة سلمية بساحة الحرية بشارع الشهيد الوالي مصطفى السيد تخليدا لذكرى مذبحة أكديم إزيك أيضًا، وقابلتها الشرطة المغربية بالعنف والقوة المفرطة مما خلف العديد من المصابين بإصابات بالغة ، كما قامت باعتقال العديد من المتظاهرين(واص)088/090