العيون (المناطق المحتلة) 2نوفمبر 2012 (واص)- أبرزت قناة "نوميديا نيوز" الفضائية أن التعزيزات الأمنية والحصار البوليسي الذي تعيشه مدينة العيون المحتلة لم تمنع الصحراويون من الخروج للمطالبة بتقرير المصير والاستقلال
وكشفت مراسلة القناة من العيون المحتلة ان أكثر من من 6000 عنصر تابعين للاستعلامات العامة، الشرطة، القوات المساعدة والجيش المغربي وصلوا على مدى الأيام الثلاثة الماضية إلى العيون عاصمة الصحراء الغربية المحتلة
هذه الحشود تضاف إلى التعزيزات الأمنية التي تضاعفت مرتين منذ الاحتجاجات الكبرى التي أعقبت تفكيك مخيم "اكديم ايزيك" العام 2010، حشود بادية للعيان في كل أحياء المدينة وعلى مدار الساعة.
القادمون الجدد، قاموا بعملية انتشار بمحيط مقر بعثة الامم المتحدة للاستفتاء بالصحراء الغربية "مينورسو" وفندق الباردور وبأحياء كل من معطى الله، النعاش، الفتح، الزملة، البيسوات الحمر، الحشيشة، قرب المقاطعة الرابعة وكذا شارع السمارة.
وبحسب مراسلينا تضيف القناة، فإن قوات الاحتلال فرضت طوقا شاملا على المواطنين الصحراويين لمنعهم من الاقتراب من مقر البعثة الأممية.
وأضافت القناة ان حي معطى الله شهد خروج مجموعة من الأطفال تقارب أعمارهم 12 عاما، في مظاهرة بإحدى الدروب، وبدأوا في ترديد شعارات ضد الاحتلال المغربي، وضد ما تعرضوا له من قمع وتمييز وعنف منذ نشأتهم، الأمر الذي دفع رجال الشرطة بزي مدني للتدخل بعنف لتفريق المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة الطفل "زديدات ليمام" 12 عاما، بجرح على مستوى العين وورم على مستوى الحوض.
حي الإنعاش عاش هو الآخر حالة مماثلة بحسب ذات المصدر، فقد خرج الأطفال للتظاهر لكنهم تعرّضوا للمطاردة من طرف قوات بزي مدني، كان من بين المجموعة الطفل "عبيليل يوسف" البالغ من العمر 15 عاما، تعرض هو الآخر للضرب من العديد من العناصر المسلحة بعصي، قبل ان يترك ملقى على الارض ـ وهو يعاني من كدمات على الوجه وكامل جسده (واص/600/088/090)