الرباط، 30 أكتوبر 2012 (واص) - وصف تقرير قدمه اليوم الثلاثاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان في المغرب وضعية السجون والسجناء في المغرب بـ"المتأزمة والخطيرة"، معتبرا ان معالجتها "مسؤولية مشتركة" حسبما نقلته اليوم وكالة الانباء الفرنسية
وقال ملخص التقرير الذي تم تقديمه خلال ندوة صحافية ان "السجناء والسجينات يتعرضون للمعاملة القاسية وغير الإنسانية والحاطة من الكرامة في أغلب سجون المملكة".
ومن بين ضروب هذه المعاملة القاسية والمهينة للكرامة "الضرب والصفع والتجريد من الملابس أمام باقي السجناء والتعليق بالأصفاد والعبارات الحاطة من الكرامة والكي والانتقام عن طريق الترحيل الإداري ".
واستند التقرير على "الشهادات المتكررة التي تصف أماكن وأدوات التعذيب، اضافة الى زيارات ميدانية لهذه الأماكن وملاحظة أدوات قد تكون استعملت في التعذيب".
كما رصد التقرير انتهاك حقوق القاصرين والنساء والمعوقين والمرضى النفسيين والسجناء الأجانب والمصابين بأمراض مزمنة
وقال ادريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان خلال الندوة الصحافية التي قدم خلالها التقرير ان "وضعية السجون والسجناء في المغرب وضعية خطيرة، ويجب ان تتكاثف الجهود بين الفاعلين لإيجاد حل لها"
وأضاف ان "أزمة السجون في المغرب أزمة هيكلية تتعلق بعدة أطراف منها القضاء والشرطة ووزارة الداخلية والبرلمان. (واص)
062\090 واص