الجزائر 18 أكتوبر 2012 (واص)- أختتمت اليوم الخميس بمقر المجلس الشعبي الوطني الدورة التكوينية الثانية لفائدة أعضاء و موظفي المجلس الوطني الصحراوي التي انطلقت في 30 سبتمبر الفارط.
و بهذه المناسبة أشرف رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد محمد العربي ولد خليفة على حفل تسليم الشهادات للمستفيدين من هذه الدورة التكوينية و البالغ عددهم 32 شخصا ما بين عضو برلماني و موظف في المجلس الوطني الصحراوي.
وقد تابع المشاركون في هذه الدورة التي دامت 19 يوما برنامجا تكوينيا اشتمل على عدة محاور تتعلق أساسا ب"تاريخ النظام البرلماني و القانون الدستوري و البرلماني و المسار التشريعي في الجزائر و في العالم و كذا التكنولولجيات الجديدة للإعلام و الاتصال".
وعن هذه الدورة أوضح المدير العام للتكوين و الدراسات بالمجلس الشعبي الوطني السيد بوعلام طاطاح أن هذه الدورة التكوينية هي الثانية من نوعها بعد تلك التي نظمت من طرف المجلس الشعبي الوطني الجزائري خلال شهر ماي 2010.
و أضاف أن هذه الدورة تضمنت إلقاء 22 محاضرة من طرف نواب و إطارات و أساتذة جامعيين في ميادين مختلفة تتعلق ب"العمل البرلماني و التشريعي على العموم و التسيير الإداري و المالي للبرلمان".
كما شمل برنامج الدورة زيارة المشاركين لبعض المؤسسات العليا للدولة على غرار مجلس الأمة و المحكمة العليا و المجلس الدستوري إضافة إلى وزارة العلاقات مع البرلمان أين تم تقديم عرض للمشاركين في الدورة تناول موضوع "التجربة الديمقراطية الرائدة في الجزائر و الممارسات البرلمانية الناجعة و كيفيات سير و تنظيم العلاقات بين الحكومة و البرلمان".
من جهته أوضح سفير الجمهورية الصحراوية بالجزائر السيد ابراهيم غالي أن الهدف من هذه الدورة التكوينية يتمثل في "بناء الإطار الصحراوي العامل اليوم في مؤسسات الجمهورية العربية الصحراوية و تمكينه من الإطلاع على مختلف القوانين لاسيما تلك المتعلقة بالعمل البرلماني".
و أضاف أن هذه الدورات تمثل "حجر الأساس" في تكوين الإطار الصحراوي "تحضيرا لبناء الدولة الصحراوية المستقلة على كامل ترابها". (واص)
062\090\700 واص