تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام يشرع في زيارة لمخيمات اللاجئين الصحراويين لبحث التحديات التي تواجه المينورسو

نشر في

الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين)، 11 أكتوبر 2012 (واص) -  شرع اليوم الخميس  وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، السيد إرفيه لادسوس، الى مخيمات اللاجئين في زيارة عمل إلى الأراضي المحتلة ومخيمات اللاجئين الصحراويين لبحث التحديات التي تواجه بعثة المينورسو

 

واجري المبعوث الاممي محادثات مع السيد امحمد خداد المنسق الصحراوي مع المينورسو قبل ان يتوجه الى ولاية بوجدورأين حظي باستقبال جماهيري حاشد خصصته جماهير الولاية لضيف الشعب الصحراوي ، كما زار المسؤول الاممي مدرسة ابتدائية وعقد لقاء مع المجلس الشعبي الولائي

 

ويستقبل الوفد الاممي زوال اليوم من طرف رئيس الجمهورية الامين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز ،حيث يجري الطرفان محادثات رسمية .

 

وقد قام المسؤول الاممي امس الثلاثاء بزيارة لمدينة العيون المحتلة حيث "اعرب عن سعادته لزيارة البعثة من أجل بحث التحديات التي تواجهها، معربا عن تطلعه للقاء المراقبين العسكريين الذين قال إنهم يقومون بعمل نبيل في ظروف صعبة.

 

وأبرزت مصادر اعلامية اممية ان هذه الزيارة هي الاولى التي  يقوم بها رئيس إدارة عمليات حفظ السلام للبعثة منذ أربعة عشر عاما.

 

وفي تقريره المقدم الى مجلس الامن ابريل الماضي عرض الامين العام للامم المتحدة  مجموعة من التحديات التي تواجه اليمنورسو، وكلها تثبت أن البعثة لا تستطيع أن تمارس بصورة كاملة مهام الرصد والمراقبة والإبلاغ في إطار حفظ السلام، ولا أن تغتنم السلطة لوقف تآكل قدراتها على تنفيذ الولاية من تلقاء نفسها.

 

ودعا الامين العام في تقريره مجلس الامن الدولي  للحفاظ على أداة حفظ السلام كما كان من المقرر أن تعمل في سبيل ثلاثة أهداف أساسية هي: (أ) باعتبارها أداة للاستقرار في حال ظل الجمود السياسي مستمراً؛ و (ب) باعتبارها آلية لدعم تنفيذ قرارات مجلس الأمن المتتالية المتعلقة بولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية؛ و (ج) لتقديم معلومات مستقلة عن الظروف السائدة في أرض الواقع إلى الأمانة العامة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي.

 

وضاف انه من  شأن وجود عملية للأمم المتحدة يعوِّل عليها الطرفان، قادرة على العمل كوسيط محايد بين الجانبين ورادع قوي لمزيد من التغييرات في الوضع العسكري الراهن، أن تُعيد عمليات البعثة إلى القواعد والمعايير المتوقعة من عمليات حفظ السلام المعاصرة.

 

وطالب بان كيمون مجلس الأمن المساعدة في  إعادة تأكيد الدور المنوط بالبعثة، والتمسك بمعايير حفظ السلام وحياد الأمم المتحدة، وضمان تلبية الحد الأدنى من الشروط اللازمة لنجاح البعثة. (واص)

 

062\090  واص