تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إكديم إزيك، مخيم المقاومة الصحراوية

نشر في

مدريد، 11 أكتوبر 2012 (واص) -  تحت عنوان:" إكديم إزيك، مخيم المقاومة الصحراوية"، نشر الاربعاء الناشط المكسيكي السيد آنطونيو بيلاثكيث، الذي كان شاهدا ميدانيا على فظاعة الجرائم المغربية ساعة تفكيك المخيم، مقالا تحليليا على شبكة المعلومات الدولية جاء فيه :

 

" بتاريخ العاشر أكتوبر من العام 2010، نصبت أول خيمة صحراوية وسط صحاري الصحراء الغربية، وبفضلها إرتفعت أحلام آلاف المواطنين الصحراويين، الذين إعتلت أصواتهم منذ 38 سنة، منشدين الحرية أمام العالم كلّه، وهذا الاخير حينها إتسم بعدم الاصغاء والعمى وغياب التبصر، نتيجة تحكم أقلية

 

" ولقد لجأ الصحراويون، يضيف التحليل، إلى ترك منازلهم بالمناطق الخاضعة للاحتلال المغربي، وفضّلوا إقامة ذلك المخيم، الذي تحوّل بعد أيام إلى أكبر مظاهرة سلمية بتاريخ الصحراء الغربية، أي مخيم أكديم إزيك

 

" ورغم تفكيكه باللجوء الى العنف، فقد أظهر الصحراويون والصحراويات للعالم أنهم موحّدون، يهتفون بصوت واحد، ومستعدّون لمواصلة الكفاح لتحقيق الهدف المتمثل في الحرية التامة

 

" على أن مخيم أكديم إزيك، يضيف الناشط المكسيكي، يعني ما قبل وما بعد نزاع الصحراء الغربية، وتطلّعا مشتركا عميقا، قدّم درسا للأجيال الصاعدة، وكان متنفّسا أمام موجات القمع اليومي على يد النظام المغربي (واص)

 

062\090  واص