الشهيد الحافظ 10 أكتوبر 2012 (واص)- نظمت صباح اليوم وزارة الثقافة بمقرها يوم دراسي حول الخيمة بمناسبة تخليد الذكرى الثانية لبناء أول خيمة من مخيم اكديم أزيك، بحضور عضو الأمانة الوطنية، السيد محمد الامين احمد، ووزيرة الثقافة عضو الامانة الوطنية، السيدة خديجة حمدي، ومختلف شرائح المجتمع المدني الصحراوي.
وقد جاء في بيان الافتتاح للمناسبة "إن وزارة الثقافة إذ تحي هذه المبادرة وهي التأسيس ليوم تاريخي يضاف إلى سجل الذكريات الوطنية لتستحضر كل المعاني الاجتماعية والثقافية والسياسية للخيمة، التي تحت ظلها اتخذت مواقف كبرى في مسيرة شعبنا الكفاحية منذ انتفاضة الزملة التاريخية بقيادة الفقيد سيدي إبراهيم بصيري إلى لقاء الوحدة الوطنية بعين بنتيلي بقيادة مفجر الكفاح ومؤسس الدولة الصحراوية الشهيد الولي مصطفى السيد إلى مخيم الاستقلال لاكديم ازيك".
وقد شهد اليوم الدراسي حول الخيمة إلقاء محاضرتين بالخصوص، وتناولت المحاضرة الأولى الخلفية التاريخية للخيمة وخصوصية الخيمة التقليدية الصحراوية وميزاتها وخصائصها وقد ألقاها الأستاذ الباحث خطري الزين، والمحاضرة الأخرى ألقاها الأستاذ عمار عبد الله لحسن وأكد فيها على أهمية الدور الذي لعبته الخيمة في ملحمة اكديم ازيك باعتبارها كانت الحضن الحاضن لكل الصحراويين، وما تعنيه الخيمة في المناطق المحتلة خاصة عقب مخيم اكديم ازيك، حيث أصبحت رمز للمقاومة السلمية ضد الاحتلال المغربي.
وقد اعتبر الأستاذ عمار "أن سلطات الاحتلال المغربية أصبحت تشبه العلم الوطني الصحراوي بالخيمة، وتستنفر قواتها وقمعها من اجل تفكيكها وحرقها".
وعقب المحاضرتين تخلل اليوم الدراسي مداخلات للشعراء ومثقفين صحراويين وبقية شرائح المجتمع المدني.
وفي ختام اليوم الدراسي ضرب اللجنة المشرفة على اليوم الدراسية وقفة أمام الخيمة الصحراوية المنصوبة بوزارة الثقافة على الساعة 16:00 مساءا من نفس اليوم. (واص)
112\090 واص