الشهيد الحافظ 6 اكتوبر 2012 (واص)-أدانت جبهة البوليساريو الاعمال "العدوانية و العنصرية" التي تعرض لها عدد من العمال الصحراويين من قبل مغاربة بمدينة ميدوك، التابعة لبلدة بوياك جنوب فرنسا يومي الاربعاء و الخميس، محذرة المواطن المغربي البرئ من "مغبة الوقوع " في شرك لعبة مخزنية ترمي الى تجييشه وجره في حرب خاسرة ضد أشقائه الصحراويين المسالمين، حسب ما اوضح مصدر من وزارة الاض المحتلة و الجاليات ل"وص" اليوم السبت
و نبه ذات المصدر الى ان الاعمال "الطائشة" التي تعرض لها العمال الصحراويون تستهدف بث "الحقد و الكراهية" بين الصحراويين و المغاربة عبر اعمال " تذكيها و تغذيها" اجهزة المخابرات المغربية، محملا في ذات المضمار "المسؤولية المباشرة" للرباط في كل ما وقع
و ذكرت وزارة الاض المحتلة و الجاليات في، هذا الخصوص بما تقوم به سلطات الاحتلال المغربية من حرب في الصحراء الغربية و ما رافقها منذ 31اكتوبر 1975 من " بث نزعة العدوانية " خاصة في اوساط المستوطنين المغاربة في الاراضي الصحراوية المحتلة في مواجهة اخوانهم الصحراويين، داعية الى "نبذ الحرب و اساليبها القذرة" التي يحاول الاحتلال المغربي توظيفها في حربه ضد الشعب الصحراوي.
في ذات السياق، اشاد المصدر ب"روح المدنية العالية و الوطنية المتأصلة" التي تحلى بها العمال الصحراويون في مواجهة تلك التصرفات، مثمنا فيهم روح الوطنية و الغيرة و حمل مشعل الدفاع عن القضية الوطنية حيث ما حلوا و ارتحلوا.
للاشارة تعرض عدد من العمال الصحراويين بمدينة بوياك جنوب غرب فرنسا لاعتداء من طرف مغاربة مما ادى الى تدخل قوات الدرك الفرنسية التي قامت بتوفير الحماية لهم ونقلهم الى مدينة اخرى في انتظار استكمال التحقيق
واوضحت المصادر الفرنسية بان المواطنين الصحراويين كانوا منضبطين في تصرفاتهم ومسالمين في اساليبهم رغم تعرضهم لهجمة من طرف مغاربة مما اوقع بعض الاصابات الطفيفة في صفوفهم.(واص)088/090