واشنطن، 27 سبتمبر 2012 (واص) - أبرزت رئيسة مركز روبيرت كيندي للعدالة وحقوق الإنسان السيدة كيري كينيدي ان مراقبة وحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية من طرف منظمة الأمم المتحدة أمر لا غنى عنه
وأكدت كيري كيندي في حوار أجرته معها مجلة "ماروك إيبدو" مؤخرا ان الأمم المتحدة وفرنسا بإمكانهما القيام بأشياء كثيرة لتحريك الوضع من الجمود الذي تمر به قضية الصحراء الغربية
وأشارت الى حجم الانتهاكات التي يتعرض لها الصحراويون في الأراضي المحتلة مبرزة أن الوفد استقبل مئات الشكاوى حول انتهاكات تم ارتكابها في حق صحراويين
وابرز رئيسة المؤسسة الأمريكية أن وفدها استطاع التنقل بحرية وسط مخيمات اللاجئين الصحراويين وقامت باستجواب عدة أشخاص، كما زارت سجناً للرجال، وسجناً للنساء وآخر الأطفال. وقامت باستجواب المعتقلين. كما أنها التقت ممثلين عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والهلال الأحمر الجزائري، والبرنامج الغذائي العالمي، ومكتب الاتصال التابع للمينورسو.
وسجلت كيري كينيدي انه بخلاف وكالات الأمم المتحدة بالعيون، تتواجد مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بشكل يومي في الميدان ولها تفويض بحماية حقوق الإنسان، وبإمكانها أن تستقبل شكاوى مجهولة الهوية وتقوم بالتحقيقات اللازمة. (واص)
062\090 واص