الرباط 17 سبتمبر 2012 (واص)-أقدمت قوات القمع المغربية لليلة الأحد على التدخل بعنف لتفكيك الاعتصام الذي ينظمه الاسرى المغاربة الذين كانوا اسري لدى جيش التحرير الشعبي الصحراوي،أمام البرلمان بالتزامن مع زيارة المقرر الاممي للتعذيب، حسبما افادت به الصحف المغربية الصادرة اليوم الاثنين
وأفاد عدد من الأسرى بأن قوات الامن المغربية شرعت في تفكيك الاعتصام من امام مقرالبرلمان المغربي والذي دام حوالي ستة أشهر، منذ الساعة الخامسة والنصف من صبيحة أمس الأحد، وتفاجئوا بالإنزال الأمني الذي وصفوه بالمكثف،وقال شهود عيان أن قوات القمع استعانت بأكثر من عشر حافلات للنقل العمومي،تحمل على متنها عناصر قوات «البلير»، بالإضافة إلى عشر سيارات لقوات الأمن والقوات المساعدة.
وبحسب الصحافة المغربية فإن التدخل أسفر عن حالات إغماء في صفوف المعتصمين دون تدخل رجال الوقاية المدنية للإسعاف.
وأشارت الصحف المغربية الى ان العملية تتزامن مع زيارة مقرر الأمم المتحدة الخاص بمناهضة التعذيب إلى الرباط.. ما يفسر رغبة النظام المغربي في إخفاء الحقائق وإظهار واقع غير الواقع الحقيقي الذي يعيشه المغرب.
ويواجه الأسرى منذ إطلاق سراحهم بمبادرة من جبهة البوليساريو سنة 2004 المصير المجهول في ظل عدم الامبالاة والحرمان من حقوقهم المشروعة، بحسب مصادر حقوقية مغربية.(واص)
090/091 واص