الطنطان (جنوب المغرب)، 31 غشت 2012 (واص) - استقبلت النازحات الصحراويات من مدينة الطنطان مهد الثورة والثوار جنوب المغرب يوم الاربعاء نشطاء فعاليات الانتفاضة من حقوقيين ورافضين للجنسية المغربية وفاعلين ميدانين بالانتفاضة قادمين من مدينة كليميم معقل الثائرين، حسبما أوردته مصادر حقوقية صحراوية.
و وفقا لذات المصادر، فإن هذه البادرة التضامنية من فعاليات الانتفاضة بكليميم تاتي لمؤازرة النازحات الصحراويات اللواتي نزحن الى ضفاف وادي درعة حيث استقر بهن المقام بعدما اقدمت ما يسمى قوات الدرك الملكي على منعهن من اتمام المسير بعد ان هجرن ديارهن وذويهن تحت ضغط قوات الاحتلال التي ارغمتهن تحت طائلة المعاملة الحاطة من الكرامة الانسانية على الاقدام على هذه الخطوة النضالية.
النازحات الصحراويات تدخلن اليوم يومهن السابع بعد الستين، في ظل سياسة التجاهل واللامبالاة المنتهجة من قبل الادارة المغربية بالاضافة إلى قساوة الظروف المناخية ونقص كافة مستلزمات الحياة الضرورية.
النازحات الصحراويات قد اقدمن على هذه الخطوة قبل اكثر من شهرين بعد تعرضن لكافة انواع اشكال المعاملة الحاطة من الكرامة الانسانية على يد جلادي قوى القمع المغربية لازيد عن عامين قضينها معتصمات امام ما يسمى عمالة اقليم الطنطان.
ادارة الاحتلال المغربي تنتهج سياسة الاذان الصماء في تعاملها مع النازحات الصحراويات من اجل النيل من عزيمتهن الصلبة .
وردا على هذه الممارسات و السياسات العنصرية دخلن اليوم الخميس النازحات الصحراويات في اضراب مفتوح عن الطعام تحت شعار "الموت ولا المذلة" .
و امام هذه السياسات والممارسات الحاطة من الكرامة الانسانية التي طالت هذه الفئة، كما تطال باقي ابناء الشعب الصحراوي بمختلف مواقع تواجده تحت ادارة الاحتلال المغربي، ناشد نشطاء الانتفاضة كافة الشعب الصحراوي وذوي الضمائر الحية الى الذود عن حمى هؤلاء النسوة وصون كرامتهن و العمل على عودتهن معززات مكرمات الى ديارهن وذويهن ونيل كافة حقوقهن المشروعة . (واص)
062\090 واص