الشهيد الحافظ 18 غشت 2012 (واص)- اكدت جبهة البوليساريو أن المخابرات المغربية لها دور واضح في ترويج المخدرات وتدفقها في المنطقة، في بيان توج أشغال دورتها العادية المنعقدة يومي 15 و 16 غشت الجاري، برئاسة امنيها العام ورئيس الجمهورية السيد محمد عبد العزيز
وذكرت الأمانة الوطنية بهذا الخصوص بأن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء مظاهر عدم الاستقرار وتنامي أنشطة الإرهاب والجريمة المنظمة في منطقة شمال غرب إفريقيا يكمن في استمرار إرهاب الدولة المغربية منذ احتلالها للصحراء الغربية بالقوة العسكرية منذ 31 أكتوبر 1975، ضداً على ميثاق وقرارات الشرعية الدولية، وتشجيعها لتهريب المخدرات، من خلال تدفقها وتسريبها إلى المنطقة، بتواطؤ مكشوف من مخابرات المملكة المغربية، أكبر منتج ومصدر لمخدر القنب الهندي في العالم.
وجددت الأمانة الوطنية إدانة جبهة البوليساريو لكل أشكال العنف والجريمة المنظمة، مؤكدة استعداد السلطات الصحراوية للتعامل والتجاوب الجاد والمسؤول، سواء في إطار التزامات الدولة الصحراوية داخل الاتحاد الإفريقي أو في إطار تعاون دولي واسع النطاق، مع المبادرات والجهود الخيرة الهادفة إلى استئصال ظاهرة الإرهاب المدمرة، باعتبارها خطراً محدقاً بالبشرية جمعاء.
للتذكير صنفت منظمة الأمم المتحدة المغرب من بين أكبر الدول المنتجة للقنب الهندي هذا النوع من المخدرات الذي يبقى الأكثر إنتشارا و إستهلاكا في العالم، في تقرير نشر يونيو الماضي.
وصرح ديوان الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات و الجريمة أن إنتاج القنب الهندي ينتشر في المغرب و في أفغانستان مضيفا أن "هذه المخدرات تبقى الأكثر انتشارا و استهلاكا في العالم بمعدل 125 و 203 مليون مستهلك".
كما أشارت الهيئة الأممية أن المساحة المزروعة بالقنب الهندي في المغرب تقدرب 47500 هكتار (حسب أرقام السلطات المغربية) حيث يوجه هذا الإنتاج أساسا إلى أسواق إفريقيا الشمالية و أوروبا الغربية و الوسطى.
و أشار التقرير أنه خلال سنة 2009 إستهلك ما يراوح 8ر2 بالمائة و 5ر4 بالمائة من سكان العالم تتراوح اعمارهم بين 15 و 64 سنة القنب الهندي و ذلك مرة واحدة على الأقل.
و أفاد ديوان الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات و الجريمة أن إنتاج القنب الهندي جد منتشر حيث أنه يتم تهريب هاته المخدرات على مسافات جد طويلة مع الإشارة ان "الدول أكثر انتاجا للقنب الهندي هي المغرب و أفغانستان و لبنان و النيبال و الهند". (واص) /0888090/091 /