باريس 04 غشت 2012 (واص)- طالبت جمعية أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بفرنسا من الدولة الفرنسية التي تترأس مجلس الأمن شهر غشت الجاري بالدفاع عن قرارات الأمم المتحدة في هذا الخصوص، مذكرة في بيان نشر الأسبوع الماضي بالموقف الذي عبر عنه وزير خارجيتها لوران فابيوس خلال زيارته الاخيرة للجزائر
وكان السيد لوران فابيوس قد أكد خلال زيارته الى الجزائر في 15 يوليو المنصرم أن موقف فرنسا بشأن مسألة الصحراء الغربية هو "نفس الموقف الذي تدافع عنه الأمم المتحدة".
وكان مجلس الأمن الأممي قد نص في اللائحة 2204 المصادق عليها بالاجماع في 24 ابريل 2012 جبهة البوليساريو والمغرب الى مواصلة المفاوضات تحت اشراف الأمين العام الأممي دون شروط مسبقة وبحسن نية قصد التوصل الى حل عادل ودائم يقبله الطرفان ويسمح بتقرير مصير الشعب الصحراوي.
و أدانت الجمعية قرار الحكومة الاسبانية سحب المتعاونين الأسبان من المخيمات الصحراوية الذي تم مؤخرا، مذكرة بان اللاجئين الصحراويين هم أيضا في حاجة للمساعدات الإنسانية و للحماية الدولية في أفق قيام الأمم المتحدة وبعثة المينورسو بتنظيم استفتاء تقرير المصير.
ولاحظت المنظمة آن قرار وزير الخارجية الاسباني بسحب المتعاونين تم بدون أية مبررات، خاصة ان بقية المتعاونين العاملين الأجانب من المينورسو والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين لم يطلهم الإجراء مما ثار حفيظة المجتمع الاسباني وبقية المتضامين مع الشعب الصحراوي عبر العالم .
و كانت الحكومة الاسبانية قد أفصحت على لسان وزير خارجيتها عن سحبها للمتعاونين الأسبان العاملين بمخيمات للاجئين الصحراويين يوم 28 يوليو الفارط، في خطوة استنكرتها الحكومة الصحراوية والعديد من المنظمات الحقوقية الاسبانية والعالمية، متذرعة بتعرضهم لخطر الارهاب في ظل ما تشهد شمالي مالي.(واص)
090/091 واص