تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مجلس الوزراء يدين عرقلة الجهود الدولية لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية الذي عكسه خطاب ملك المغرب الأخير

نشر في

الشهيد الحافظ، 1 غشت 2012 (واص) – شجب  مجلس الوزراء تعنت المغرب و رفضه التعاون مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة و بالتالي عرقلة الجهود الدولية لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية الذي أظهره خطاب ملك المغرب الاخير الذي ألقاه بمناسبة ما يسمى عيد العرش، في بيان توج اجتماع المجلس يوم الأربعاء برئاسة رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو، السيد محمد عبد العزيز.

 

و طالب مجلس الوزراء المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لحماية المواطنين الصحراويين العزل، مشدداً على ضرورة تحرك مجلس الأمن لتمكين بعثة المينورسو من القيام بدورها الكامل، المنسجم مع طبيعتها كبعثة دولية فوق إقليم تابع للأمم المتحدة، بالإسراع بتنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي وحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها.

 

كما طالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين، مذكراً بحالة معتقلي اقديم إيزيك والداخلة الذين تعلن الحكومة المغربية نيتها تقديمهم إلى المحاكمة العسكرية، والكشف عن مصير أكثر من 651 مفقوداً صحراوياً لدى الدولة المغربية منذ احتلالها العسكري لبلادنا في 31 أكتوبر 1975.

 

و عبر عن إدانته لتصاعد وتيرة القمع الوحشي وأعمال التنكيل والترهيب التي كان من آخر ضحاياها السيدة لالة البكاي التي قضت نحبها بعد أن صدمتها سيارة تابعة للشرطة المغربية بتاريخ 26 يوليو 2012.

 

و أعرب مجلس الوزراء عن أسفه الشديد إزاء موقف الحكومة الإسبانية بسحب المتعاونين الأسبان من مخيمات اللاجئين الصحراويين، مؤكداَ بأن السبيل الأنجع لمواجهة الإرهاب هو عبر التنسيق والتعاون الوثيق وليس الوقوع في الفخ الذي يتمناه الإرهابيون وأعداء الشعب الصحراوي.

 

وجدد مجلس الوزراء إصرار الصحراويين، حكومة وشعباً، على التصدي لظاهرة الإرهاب وتشبثهم بضمان أمن سلامة كل أصدقاء وضيوف الشعب الصحراوي.(واص)

 

062\090  واص