تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الحكومة الصحراوية تندد بالتعنت المغربي الخطير في وجه مساعي التسوية الأممية (بيان)

نشر في

الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين) 25 يوليو 2012 (واص)- نددت الحكومة الصحراوية بالتعنت الخطير المنتهج من طرف الحكومة المغربية و الذي يقف عائقا في وجه مساعي التسوية الأممية، و ذلك في بيان صادر عن اجتماع الحكومة مساء يوم  الثلاثاء.

 

وطالبت الحكومة مجلس الأمن الدولي بتفعيل توصيات تقرير الأمين العام للأمم المتحدة وقرار المجلس الأخير بضرورة تمكين بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية من القيام بعملها كاملاً كبعثة دولية، وخاصة مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية و التقرير عنها.

 

وتناول الاجتماع الزيارة الأخيرة للسيد وولف غانغ وايسبرود ، الممثل الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة، مذكراً بسياسة العرقلة المغربية المتمثلة في رفض التعاون مع السفير الأمريكي كريستوفر روس، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة.

 

و هنا مجلس الوزراء المتعاونين الأوربيين العاملين في مخيمات اللاجئين الصحراويين و عائلاتهم على أطلق سراحهم مؤخراً مجددا التنديد بمثل هذا العمل الإرهابي الجبان، الذي تنفذه جماعات على صلة وثيقة بتجارة المخدرات التي تعتبر المملكة المغربية من أكبر المنتجين والمصدرين لها في العالم.

 

وأشاد مجلس الوزراء في بيانه بالاهتمام الكبير الذي حظيت به القضية الصحراوية في القمة الإفريقية التاسعة عشر، معبراً عن ارتياحه إزاء المكانة التي أصبحت تتبوأها الدولة الصحراوية داخل الاتحاد.

 

و توقفت الحكومة عند تقرير اللجنة الوزارية عن زيارتها للأراضي المحررة، وجملة اللقاءات والاتصالات التي قامت بها مع السلطات الوطنية والمواطنين هناك، وما خلصت إليه من نتائج ومقترحات. مؤكدة على الأهمية البالغة لهذه الزيارة، لما تحمله من أفكار ترمي إلى إيجاد أفضل الصيغ الممكنة لتفعيل مقررات المؤتمر الثالث عشر للجبهة في مجال البناء وإعمار الأراضي المحررة.

 

للإشارة، فقد أعرب مجلس الوزراء بمناسبة شهر رمضان الكريم عن ارتياحه لتوفر الاحتياجات الأساسية لمساعدة الصائمين، رغم الحرارة الشديدة التي ميزت بداية هذا الشهر الكريم. (واص)

 

090/110