تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ارتياح كبير بعد الإعلان عن إطلاق سراح المتعاونين المختطفين بمالي

نشر في

روما،  19 جويلية 2012 (وأص)- شهدت إيطاليا ارتياحا كبيرا بعد الإعلان الرسمي عن  إطلاق سراح المتعاونة الإيطالية السيدة روسيلا أورو التي تم اختطافها في أكتوبر  2011 في مخيمات اللاجئين الصحراويين من طرف مجموعة مسلحة.

 

كما نوه كلا من رئيس الدولة الإيطالي و الوزير الأول و رئيس الدبلوماسيةالإيطالية و أحزاب و جمعيات أخرى من المجتمع المدني بهذا الخبر المفرح الذي تناولته  وسائل الإعلام الإيطالية.

 

تم اختطاف السيدة روسيلا أورو إلى جانب متطوعين إنسانيين إسبانيين  السيدين إينوا فيرنانديز و إيريك غونيالون.

 

و أفادت وسائل الإعلام الإيطالية نقلا عن وزير الشؤون الخارجية الإيطالي  السيد جيوليو تيرزي على شبكة تويتر إن "روسيلا بخير فقد تحادثت معها هاتفيا و كانت  تلك لحظة جد مميزة حيث وجدتها في حالة نفسية جيدة".

 

و من جهتها  صرحت النائب الإيطالية للحزب الديمقراطي السيدة كارمن  موتا منسقة ما بين المجموعات البرلمانية للصداقة مع الشعب الصحراوي قائلة "لقد  تلقينا بفرحة و إرتياح كبيرين خبر إطلاق صراح روسيلا أورو و المتعاونين الإسبانيين  الذين تم إختطافهم في أكتوبر 2011 بمخيمات اللاجئين الصحراويين حيث  كانوا يعملون في إطار إنساني من اجل السلام و التضامن ما بين الشعوب".

 

و أضافت في تصريح لها "نحن نعبر عن مواساتنا و تضامننا مع روسيلا و عائلتها  و اللجنة الدولية من اجل تطور الشعوب من أجل الشجاعة و العزم اللذين تحلوا بهما  خلال أشهر طويلة من الانتظار و نقدم شكرنا الكبير إلى وزارة الشؤون الخارجية و  خلية الأزمة التي تتبعت عن قرب تطورات هذه القضية".

 

و أضافت أن النهاية الإيجابية لا ينبغي أن تؤثر على الاهتمام الذي  توليه الشعوب إلى مصير الشعب الصحراوي الذي يعد هو أيضا ضحية هذا العمل الإرهابي  غير المقبول  و لا على حق تقرير مصير الصحراء الغربية طبقا للوائح  الأمم المتحدة".

 

و من جهة أخرى  رحبت الكونفدرالية العامة الإيطالية للعمل لمقاطعة  رافين (إيميلي روماني) بشدة بنبأ إطلاق سراح روسيلا أورو.

 

و قالت آدا أسيريلي مسؤولة عن السياسة و التعاون الدوليين بالكونفدرالية  العامة الإيطالية للعمل " و أخيرا قد انتهى الكابوس" معربة عن ارتياحها و فرحتها  الكبيرة لإطلاق سراح روسيلا و زميليها الإسبانيين. (وأص)

 

062\090\700  واص