أديس أبابا 16 يوليو 2012 (واص)- أعرب مجلس الأمن والسلم الإفريقي في تقريره حول الأمن والسلم بأفريقيا عن قلقه حيال "جمود" عملية السلام بالصحراء الغربية جراء "التعنت" المغربي وعرقلته للجهود التي يبذلها الوسيط الاممي السيد كريستوفر روس بغية إيجاد حل عادل ونزيه يقبله طرفا النزاع ويضمن تقرير مصير الشعب الصحراوي في سياق ترتيبات تتناسب مع مبادئ وأغراض ميثاق الأمم المتحدة
و ناشدالمجلس دول الاتحاد الافريقي بضرورة دعوة مجلس الامن الدولي الى" اتخاذ نهج يخلق ظروف ملائمة" تمكن الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير تماشيا مع الشرعية الدولية والقرارات ذات الصلة الصادرة عن الاتحاد الافريقي بما في ذلك خطة العمل التي اعتمدتها الدورة الخاصة لمؤتمر رؤساء الدول والحكومات الافريقية حول النزاعات بافريقيا في 31 اغسطس .2009
وتطرق تقرير مجلس الامن والسلم الذي صادقت عليه القمة التاسعة عشر لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي في جلستها المغلقة اليوم الاثنين الى تقييم لعملية السلام بالصحراء الغربية خلال الفترة ما بين القمتين منبها زعماء القارة الى ان الوضع صار اكثر تعقيدا جراء سحب الرباط ثقتها من السفير كريستوفر روس في وقت جدد الأمين العام الاممي وبعض دول مجلس الامن دائمة العضوية ثقتها في روس ودعمها لجهود الوساطة.
ولاحظ التقرير أن الانتهاكات المغربية لحقوق الإنسان بالمدن المحتلة من الصحراء الغربية تؤكدها تقارير العديد من المنظمات الدولية الوازنة التي تتابع بغلق تام وضعية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية , وهو الامر الذي "لا يجب السكوت عنه خاصة من لدن المجتمعات الإفريقية" يصيف التقرير(واص)
090/091 واص