أيت ملول (المغرب)، 12 يوليو 2012 (واص) - تزداد معاناة المعتقل السياسي الصحراوي الساهل الرتيمي بسبب تدهور حالته الصحية الناتج عن تداعيات الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه منذ أكثر من 34 يوما، وفقا لما أوردته مصادر حقوقية صحراوية.
و حسب ذات المصادر، أصبحت حالته الصحية خطيرة لدرجة تكرار حالات الإغماء مما استدعى نقله إلى مصحة السجن وهو في حالة حرجة ولم تكلف إدارة السجن نفسها عناء إحضار الطبيب و اكتفت بممرض .
ويعاني الساهل الرتيمي التقيؤ و آلام العظام و المعدة والكلي ونقص البصر والهزال الشديد بالإضافة إلى وجوده داخل زنزانة مكتظة بسجناء الحق العام و تنعدم فيها أدنى شروط النظافة.
وكان المعتقل السياسي الصحراوي الساهل الرتيمي دخل في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على الوضعية المزرية التي يعاني منها داخل السجن ورفض هذه الأخيرة الاستجابة لمطالبه المشروعة و مطالبته إدارة السجون التعامل معه كمعتقل سياسي و عزله عن معتقلي الحق العام و إلحاقه بالزنزانة التي يتواجد داخلها المعتقلين السياسيين الصحراويين.
المعتقل السياسي الصحراوي الساهل الرتيمي تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ 03 ديسمبر 2009 بمدينة الطانطان جنوب المغرب على خلفية مشاركته في مظاهرات سلمية مطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير قبل أن يحكم عليه رفقة مجموعة من الشبان الصحراويين من قبل محكمة الاحتلال بأربعة سنوات سجنا نافذا. واص
062\090 واص