الطنطان (جنوب المغرب)، 11 يوليو 2012 (واص)- حملت المنظمة الحقوقية الصحراوية للكرامة والحرية بمدينة الطنطان، الدولة المغربية المسؤولية الكاملة عن تداعيات نزوح عشرات النساء الصحراويات وتعرضهن للاعتداء ومنع الإمدادات الغذائية عنهم منذ 16 يوما من اعتصامهم المفتوح خارج مدينة الطنطان، جنوب المغرب، بحسب بيان المنظمة.
ونددت المنظمة في بيانها بالوضع "غير الإنساني" الذي تعيشه النساء الصحراويات النازحات بشكل جماعي، بسبب "الإقصاء والتهميش وغياب العيش الكريم" الذي تضمنه كل المواثيق والعهود الدولية في مجال حقوق الإنسان.
كما أدانت المنظمة "بشدة" الاعتداء الهمجي الذي تعرضن له من قبل أجهزة الأمن المغربي و حملت الدولة المغربية مسؤولية كل التداعيات "السلبية والكارثية" التي قد تنتج عن هذا النزوح و ناشدت كل المنظمات والجمعيات المعنية والضمائر الحية عبر العالم إلى التضامن مع النساء الصحراويات النازحات.
و للإشارة قادت مجموعة من الفئات الصحراوية المهشمة عدة وقفات احتجاجيه بمدينة الطنطان اتسمت بالسلمية للمطالبة بحقوقها حيث قوبلت بالعنف الشديد من طرف السلطة المغربية مما دعا مؤخرا مجموعة من النساء الصحراويات في 22 يونيو، إلى النزوح خارج المدينة على بعد 22 كلم شمالا بوادي درعة بعدما تعرضن للعنف اللفظي الحاط من الكرامة من قبل قوات الأمن المغربي، ومنذ ذالك التاريخ إلى حد الآن و هن يبتن في العراء بدون غطاء، ماء أو أكل. (واص)
062\090 واص