الجزائر العاصمة 10 يوليو 2012 (واص)- اختتم مساء أمس بالجزائر العاصمة ، الأسبوع الثقافي التضامني بين بلدية الجزائر الوسطى وولاية العيون بمواصلة عملية تجديد التوأمة بين البلديتين كل سنة.
واعتبر المشاركون في الأسبوع التضامني، الذي يتزامن و الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر والذكرى العاشرة منذ إبرام أول توأمة بين البلديتين "انه صفحة جديدة" من أوجه التضامن الجزائري مع القضية الصحراوية العادلة ، والتي كان لها "الأثر الإيجابي" في توسيع الحركة التضامنية مع الشعب الصحراوي.
وأكد والي و لاية العيون السيد حمة البونية أن تجديد اتفاقية التوأمة لهذا الأسبوع هو "تكريس للعملية التضامنية التي تقوم بها بلدية الجزائر الوسطى تجاه اللاجئين الصحراويين، مضيفا أن هذه التوأمة جاءت لتعكس الآفاق المستقبلية للحركة التضامنية الجزائرية مع الشعب الصحراوي".
و في السياق ذاته،أوضح رئيس بلدية الجزائر الوسطى السيد الطيب زيتوني، بأن هذا الأسبوع شمل مختلف الأوجه الأساسية للعمل التضامني بما في ذلك "التضامن مع الصحراويين داخل الأراضي المحتلة"، بالإضافة إلى تزامن الحدث مع عدة محطات للشعبين الصحراوي والجزائري.
وقال السيد زيتوني بأن اتفاقية التوأمة بين بلدية الجزائر الوسطى ومخيمات اللاجئين الصحراويين "تحمل رسالة تضامنية صريحة ودعما مبدئيا للقضية الصحراوية".
و قد شهد الحفل الختامي تسليم هدايا رمزية من طرف رئيس بلدية الجزائر الوسطى، تمثلت في لوحات جدارية صممها فنانون جزائريون بالمناسبة طيلة الأسبوع.
للإشارة، فقد شهد الأسبوع الثقافي التضامني تنظيم محاضرات ثقافية وسياسية، و كذا إقامة سهرات فنية أحيتها فرقة العيون الجهوية ،بالإضافة إلى الإقبال الشعبي الكبير على الخيمة التقليدية التي نصبت بحديقة التفاريتي والمعرض الذي يعكس ثقافة وأصالة الشعب الصحراوي. (واص)
090/110