مدريد، 29 يونيو2012 (واص)- شرع رئيس الجمعية الاسبانية للدفاع عن حقوق الانسان، السيد خوسي آنطونيو خيمبيرنات، رفقة منظمات وشخصيات ومثقفين وأساتذة جامعيين، في التحسيس بالمسؤولية التاريخية لاسبانيا ازاء الصحراء الغربية ، حيث أجرى إتصالات يومي الاربعاء والخميس بجميع الاحزاب السياسية الاسبانية الممثّلة بالبرلمان الوطني، كما وجه رسائل خطية الى عديد من الشخصيات الاسبانية رسالة، منها السيد ماريانو راخوي رئيس الحكومة الاسبانية
ودعت الرسائل الحكومة الاسبانية الى التخلّي على جناح السرعة عن إتفاقات مدريد، مطالبة هذه الاخيرة بالتمسّك بمسئوليتها تجاه المواطنين الصحراويين المسجّلين بقوائم الاحصاء الاسباني في العام 1974
م إعتماد الخطوات اللازمة لابلاغ الامم المتحدة بمسئوليات إسبانيا كقوة إدارية، كما حصل في حالة تيمور الشرقية
وطالبت الهئيات الاسبانية من اسبانيا كدولة العمل من اجل حفظ السلام والعمل على حل نزاع الصحراء الغربية بالطرق السلمية وإحترام حقوق الانسان وضمان حق تقرير المصير
على صعيد آخر،وأمام مقر وزارة الاقتصاد والمنافسة الاسبانية بمدريد، قدّمت عدة منظمات من بينها العدل والسلام، تؤازرها شخصيات منها رئيس التنسيقية العامة لجمعيات الصداقة السيد خوسي طابواظا بالديس، ومنسق إتحاد الشبيبة ، إبراهيم ولد غالي، والناشط الصحراوي الشاب لفقير كزيزة، والبرلماني عن اليسار الموحد السيد ماوريثيو باليّينتي، وثيقة مكتوبة تندّد ببيع الاسلحة الاسبانية الى المملكة المغربية، خلافا للتشريع الاسباني والاوروبي. (واص)088/090/500