دار السلام، 26 يونيو 2012 (واص) - دعا الرئيسان التنزاني، السيد جاكايا كيكوتي، والصحراوي، السيد محمد عبد العزيز، إلى تعزيز العلاقات التاريخية القائمة بين البلدين من خلال البحث في مجالات التعاون الممكنة والتي من شانها أن تعود بالمنفعة المتبادلة لشعبي البلدين.
وابرز البيان المشترك الذي صدر في ختام الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمهورية ، الأمين العام للجبهة، السيد محمد عبد العزيز، إلى جمهورية تنزانيا يومي 24 و25 يونيو "أن الرئيسين أجريا اليوم الاثنين محادثات رسمية تناولت العلاقات الثنائية بين البلديين وعملية السلام الحالية في الصحراء الغربية، والقضايا الإقليمية، فضلا عن القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وخلال اللقاء أعرب الرئيسان عن ارتياحهما للعلاقات الأخوية والتاريخية الممتازة التي تربط الدولتين والشعبين الشقيقين وتم تبادل وجهات النظر حول أفضل السبل لتعزيزها وتمتينها.
وأعرب البلدان عن بالغ القلق إزاء عدم حل النزاع في الصحراء الغربية وتمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيريه مما تسبب في معاناة كبيرة له.
وفي هذا السياق دعا البيان المشترك الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم في ضمان التوصل إلى حل عاجل وسلمي للنزاع.
وأعرب الرئيس محمد عبد العزيز باسم حكومة وشعب الجمهورية الصحراوية وأصالة عن نفسه عن امتنانه للجهود التي مافتئت تبذلها حكومة جمهورية تنزانيا المتحدة للبحث عن حل سلمي لنزاع الصحراء الغربية الذي لازال دون حل.
وبهذه المناسبة "جددت حكومة جمهورية تنزانيا المتحدة دعمها الثابت لحق العشب الصحراوي في تقرير المصير."
وفي ختام زيارته، أعرب الرئيس محمد عبد العزيز عن امتنانه لحكومة وشعب جمهورية تنزانيا المتحدة على كرم الضيافة والترحيب الحار الذي لقي والوفد المرافق له خلال زيارته القصيرة. (واص)
062\090 واص