تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

سحب المغرب الثقة من روس يعكس "ارتباك واخفاق" مشاريع الاستعمار في الصحراء الغربية (الرئيس محمدعبد العزيز)

نشر في

الشهيد الحافظ 21 ماي 2012 (واص)- اعتبر رئيس الجمهورية –الامين العام لجبهة البوليساريو، السيد محمدعبد العزيز  بان  اقدام الحكومة المغربية على سحب ثقتها من جانب واحد من  المبعوث الاممي ، السيد كريستوفرروس،" يعكس ارتباك " القوى الاستعمارية وفشل مشاريعها في الصحراء الغربية، في رسالة وجهها  الاحد  للشعب الصحراوي بمناسبة ذكرى 20 ماي ال39

" ان إقدام الحكومة المغربية اليوم على ما تسميه سحب ثقتها من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد كريستوفر روس، بعد أن هللت مرحبة بتقرير الأمين العام وقرار مجلس الأمن، إنما يعكس ذلك الارتباك اللصيق بالقوى الاستعمارية الظالمة وهي تتخبط في محاولات محمومة، عبثية ويائسة لإخفاء شمس الحقيقة بغربال الباطل." يقول الرئيس

 واستوقف الرئيس محمد عبد العزيز في رسالته، الراي العام الوطني  ازاء "موقف المحتل المغربي  كونه خارج  عن القانون وينتهك مقتضيات الشرعية الدولية، ويتنكر لالتزاماته تجاه القانون الدولي الإنساني، ويستهتر بكل قرارات وتوصيات الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي ومنظمة دول عدم الانحياز والبرلمانات القارية والوطنية والجهوية والأحزاب والشخصيات الدولية وتقارير المنظمات الدولية المختصة في حقوق الإنسان ووسائل الإعلام المستقلة حول انتهاكاته الجسيمة والمتواصلة."

  وقال مخاطبا الشعب الصحراوي بالمناسبة - التي  تشكل استحضارا سنويا لانطلاقة شرارة  الكفاح المسلح  في مواجهة الاستعمار الاسباني قبل زهاء اربعين سنة- "أمام تعنت الظلام لا يبقى للثوار سوى خيار المقاومة العتيدة والمستميتة."مضيفا بان الصحراويين مطالبون اليوم، أمام كل هذه التطورات، ب"تصعيد المقاومة السلمية"، و"تأجيج" انتفاضة الاستقلال، باعتبارها الجبهة الراهنة، المتقدمة والمحتدمة.

 واشار الى ان الظرف ومخاطره يستدعي رفع  شعار" الوحدة والتصعيد" في مواجهة الاحتلال 

قائلا " هي دعوة متجددة لتصعيد انتفاضة الاستقلال في كل مواقع الفعل الوطني، في ظل الوحدة الوطنية والتماسك والانسجام والالتحام وتراص الصفوف. فلا سبيل للخلاص والانتصار إلا بالتجسيد الميداني المكثف لشعار المرحلة : الوحدة والتصعيد."

 ولاحظ الرئيس  بان الحقيقة الدامغة  اليوم ، ان الشعب الصحراوي  بقياده جبهة البوليساريو التي تلامس ذكراها الاربعين،كما قال ، هو اليوم أكثر "إصراراً" من أي وقت مضى على مواصلة معركته من أجل الحرية والكرامة،مبرزا "انه  تمكن من جمع كلمته، واحتل مكانته عن جدارة واستحاق وكرس الاعتراف الدولي بضرورة ممارسته لحقه، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال  وخلد اسمه إلى أبد الآبدين، بين الشعوب والأمم، كحقيقة وطنية وجهوية ودولية لا رجعة فيها."

"الحقيقة الدامغة هي أن الشعب الصحراوي، بقيادة ممثله الشرعي الوحيد، الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذي، وهي تلامس الذكرى الأربعين لتأسيسها، وتعقد مؤتمرها الثالث عشر فوق التراب الوطني المحرر، مؤتمر الشهيد المحفوظ اعلي بيبا، في أحضان وحماية أسود جيش التحرير الشعبي الصحراوي البطل، في ظل حضور وطني غير مسبوق، شامل لكل نقاط تواجد الجسم الصحراوي، بما فيها، لأول مرة وبزخم كبير، من الأراضي المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية داخل المغرب، يعلن للعالم أجمع بأنه لا تراجع عن خياره الوطني، وأن الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل." يضيف الرئيس في رسالته بمناسبة ذكرى 20 ماي .

 للاشارة  خلد الشعب الصحراوي يوم الاحد ذكرى اعلان اندلاع الكفاح المسلح عبرالولايات والمؤسسات الوطنية وبنواحي جيش  التحرير الشعبي الصحراوي  بالاراضي المحررة وفي المواقع الجامعية داخل المغرب  والارض المحتلة  وجنوب المغرب،كما تم يخلد الحدث عبر انشطة تقيمها ممثليات وسفارات الدولة الصحراوية وجبهة البوليساريو المنتشرة عبر العالم

 ويتزامن  الحدث مع  الذكرى السابعة لانتفاضة الاستقلال التي اندلعت من 21 ماي 2005.. (واص)088/090