مدريد، 11 ماي 2012(واص)-إستنكرت المجموعة البرلمانية" السلام والحرية للشعب الصحراوي" طرد السلطات المغربية لوفد من النشطاء والمتعاطفين الاسبان مع الشعب الصحراوي من مدينة العيون المحتلة، خلال اجتماع عقد يوم الخميس بالعاصمة بفيتوريا
وجاء في البلاغ الصحفي الذي توّج الاجتماع:" في ضوء عملية الطرد التي إستهدفت يوم التاسع ماي الجاري بعثة المراقبين المتكوّنة من موفدي الفيدرالية الاسبانية لجمعيات الدفاع عن حقوق الانسان، الذين كانوا يعتزمون زيارة ناشطين حقوقيين صحراويين بالمناطق المحتلة ، تريد المجموعة البرلمانية الافصاح ان تعرب عن تضامنها الكامل مع مجموعة المراقبين التابعين للفيدرالية الاسبانية لحقوق الانسان، وقد حرموا من الالتقاء بناشطين حقوقيين ومعاينة أوضاع حقوق الانسان بعين المكان، والتحدّث الى المواطنين الصحراويين الذين يكابدون مرارة الاحتلال المغربي
" تعلن إستنكارها الشديد للموقف المغربي المعرقل نتيجة ما حصل، وتطالب بعدم تكرار الموقف،مؤكدة على الاهمية القصوى لمثل هذه الزيارات الميدانية كونها تشجّع كلّ المؤسسات وهيئات المجتمع المدني عبر العالم على مواصلة تنظيم بعثات الاستطلاع الى المناطق المحتلة الى غاية تحقيق الهدف منها المتمثل في إحترام حقوق الانسان بالصحراء الغربية"
وتعرب الهئيات الاسبانية عن إنشغالها العميق بشأن الخروقات الفاضحة لحقوق الانسان، على أن عملا كذلك الذي حصل بمطار العيون يوم الاربعاء من شأنه أن يخفي الحقيقة عن الرأي العام العالمي.
في سياق منفصل، شرع اليوم الجمعة وزير التعاون السيد الحاج احمد في زيارة عمل الى مقاطعة كاتالونيا حيث التقى بجموعة الصداقة مع الشعب الصحراوي بمعية ممثل جبهة البوليساريو في المنطقة ولاد موسى.(واص)088/090