العيون (المناطق المحتلة)، 19 ابريل 2012 (واص) - اصدرت يوم الأربعاء محكمة الاحتلال بمدينة العيون احكاما ظالمة و قاسية ضد 16 معتقلا سياسيا صحراويا من بينهم نشطاء حقوقيين أعضاء في لجان تنشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية المحتلة، حسبما أفاد به مصدر حقوقي صحراوي.
هذه الاحكام الجائرة تراوحت بين ثلاث سنوات سجنا نافذة بحق ستة نشطاء حقوقيين صحراويين هم براي عزيز، حسنا الوالي، عتيقو براي، كمال الطريح ، المحجوب أولاد الشيخ ، محمد مانولو. و سنة سجنا نافذة ضد 10 معتقلين سياسيين صحراويين هم أنور السادات، عمار الكزار، العلاوي حمادي، سيداتي الدليمي، خالد أميم، بارك الله دلبوح، نصري الشريف، بلا علي سالم، الحاج أحميدة، بوسيف لعمير.
المعتقلون السياسيون الصحراويين أكدوا تعرضهم للتعذيب النفسي والجسدي إبان فترات إعتقالهم وإستنطاقهم داخل مخافر الشرطة المغربية ، وأنهم أرغموا بالإكراه وتحت التعذيب على توقيع محاضر مفبركة لاتنسجم مع مواقفهم وقناعتاهم السياسية المطالبة بتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير ، مؤكدين أن إعتقالهم تعسفي ويأتي في سياق الإنتقام من مواقفهم السياسية ، بل الأنكى من ذلك هو إعلان كل من المعتقلين السياسيين الصحراويين عمار الكزار والعلاوي حمادي تعرضهما للإغتصاب بواسطة قنينات على أيدي عناصر من الشرطة المغربية كانت تحقق معهم.
و شهدت محاكمتهم حصار أمنيا مشددا شاركت فيه كل الأجهزة الإستخباراتية المغربية بزيها المدني والرسمي.
المعتقلون السياسيون الصحراويون والنشطاء الحقوقيين ولجوا قاعة المحكمة مرددين العديد من الشعارات السياسية المؤيدة لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ، والمطالبة بإحترام حقوق المواطنين الصحراويين.
هؤلاء المعتقلون السياسيون الصحراويون كانوا قد أعتقلوا تعسفا على خلفية هجوم مليشيات مسلحة من المستوطنين المغاربة قاطني مايسمى بحي الوكالة على المدنيين الصحراويين بمدينة الداخلة. (واص)
062\090