تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

جبهة البوليساريو تضغط دوليا على فرنسا لتوقف دعمها للمغرب و'هيومن رايتس واتش' تحث على حقوق الإنسان في مهام المينورسو (صحيفة)

نشر في

لندن 16 ابريل 2012 (واص)ـنظم نشطاء حقوقيون متضامنين مع جبهة البوليساريو 14 وقفة أمام سفارات فرنسا في دول أوروبية وأستراليا والولايات المتحدة للضغط على باريس لعدم عرقلة توسيع صلاحيات قوات المينورسو لكي تشمل مراقبة حقوق الإنسان، تبرز صحيفة القدس العربي اللندنية الصادرة الاثنين .

ومن جهتها، طالبت المنظمة الأمريكية لحقوق الإنسان 'هيومن رايتس واتش' بالمطلب نفسه في رسالة موجه الى أعضاء مجلس الأمن الدولي. ويشكل هذا تطورا ليس في صالح الرباط في هذا النزاع.

وجرت التظاهرات، حسب الصحيفة  يوم السبت الماضي أمام سفارات فرنسا في 12 دولة أوروبية من ضمنها مدريد ولندن وأوسلو ثم الولايات المتحدة وأستراليا علاوة على تظاهرة في باريس للضغط على فرنسا لكي لا تستعمل نفوذها لمنع مجلس الأمن من تبني قرار ينص على تكليف قوات المينورسو بمراقبة حقوق الإنسان.

و تشكل المظاهرات بحسب الجريدة، ضغطا "معنويا" عل فرنسا خاصة في ظل عودة احترام حقوق الإنسان الى الأجندة الدولية في أعقاب  ما عرف بالربيع العربي

وفي الاتجاه نفسه، طالبت المنظمة الأمريكية لحقوق الإنسان 'هيومن رايتس واتش' من أعضاء مجلس الأمن الدولي ضرورة التصويت لصالح قرار يتضمن مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.

واستعرضت هذه المنظمة في رسالة لها موجهة إلى أعضاء المجلس ومن ضمنهم المغرب، عدة عوامل أبرزها: في المقال الأول، استمرار خروقات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية من طرف المغرب ضد كل من طالب بحرية تقرير المصير لمنطقة الصحراء الغربية،

في المقام الثاني، رغم توفر المغرب على مجلس وطني لحقوق الإنسان إلا أنه لا يمكن مراقبة منطقة لا تعترف الأمم المتحدة للمغرب بالسيادة عليها كما هو الشأن في الصحراء الغربية تضيف الصحيفة.

وفي المقام الثالث، تؤكد المنظمة أنه لا يمكن قبول أن تبقى قوات الأمم المتحدة المينورسو الوحيدة في العالم التي لا تراقب حقوق الإنسان مؤكدة أن شعبة حفظ السلام في منظمة الأمم المتحدة تنص على أن 'احترام حقوق الإنسان ركيزة أساسية للتوصل الى السلام'.

 في تعقيبها على الموقف، تقول الجريدة "تشكل مبادرة المنظمة الأمريكية لحقوق الإنسان مزيدا من الضغط على المغرب في ملف حقوق الإنسان، لاسيما وأنها تلتقي مع ما تقدم به الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون من أجل إدماج حقوق الإنسان ضمن مهام قوات المينورسو. كما تشكل ضغطا إضافيا بعدما لمحت الأمم المتحدة الى قيامه بالتجسس على قوات المينورسو في الصحراء." (واص)088/090/600