تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس الجمهورية يعزي نظيره الجزائري في وفاة الرئيس الاسبق احمد بن بلة

نشر في

بئر لحلو (المناطق المحتلة)، 12 أبريل 2012(واص) -  بعث اليوم الخميس رئيس الجمهورية، السيد محمد عبد العزيز، الامين العام لجبهة البوليساريو، برسالة تعزية إلى فخامة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة على إثر وفاة الرئيس الجزائري الاسبق أحمد بن بلة.

 

"تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الرئيس الجزائري الأسبق والمجاهد الكبير أحمد بن بلة، هذا الأربعاء، 11 أبريل 2012. وأمام هذه الحدث الجلل والمناسبة الحزينة، أتقدم إلى فخامتكم، باسمي الخاص وباسم شعب وحكومة الجمهورية الصحراوية، ومن خلالكم إلى عائلة الفقيد وكافة أفراد الشعب الجزائري الشقيق، بأحر التعازي القلبية الصادقة،" قال رئيس الجمهورية في رسالته إلى الرئيس الجزائري بوتفليقة.

 

"وإذ نجدد لكم، فخامة الرئيس والأخ العزيز، أحر التعازي القلبية الصادقة بوفاة المجاهد الكبير أحمد بن بلة، فإننا نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنات الفردوس، مع النبيين والصديقين والشهداء، وأن يلهم ذويه والشعب الجزائري الشقيق جميل الصبر والسلوان، إنه سميع مجيب، وإنا لله وإنا إليه راجعون."

 

و أضاف الرئيس محمد عبد العزيز انه "و في هذه اللحظة الأليمة، لا يمكن إلا أن نستحضر، بكل تقدير وإجلال، سيرة رجل طبقت شهرته الآفاق واحتل مكانته عن جدارة واستحقاق في مسار ثورة خالدة وشعب عظيم، فنال شرف الجهاد من أجل الحرية والكرامة في غمار حرب التحرير البطولية، وكان أول رئيس للجزائر بعد أن ظفرت باستقلالها الوطني".

 

"لقد فقدنا بفقدان المجاهد أحمد بن بلة مناضلاً جزائرياً مخلصاً، انخرط في خضم النضال السياسي مبكراً، وزاده إيماناً وتصميماً ما شهده من سياسات التقتيل والإبادة التي مارسها الاستعمار الفرنسي لبلاده الجزائر، والتي كانت جرائم 8 ماي 1945 من أبشع تجلياتها."

 

و أستطرد رئيس الجمهورية أن الشعب الصحراوي وهو يعزي شقيقه الشعب الجزائري في وفاة الرئيس المجاهد أحمد بن بلة " إنما يستلهم من حياة ونضالات وصمود واستماتة الفقيد في الدفاع عن المثل والقيم والمبادئ السامية النبيلة أروع الدروس وأرقى العبر، وهو لا يزال يعاني من احتلال وظلم ذوي القربى في المملكة المملكة المغربية، ليزداد ثقة وإصراراً على انتزاع حقوقه العادلة المشروعة في الحرية وتقرير المصير والاستقلال، مهما كلف ذلك من ثمن ومهما اقتضى من زمن."  (واص)

 

090/091 واص