تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تسريع اتصالات كريستوفر روس" إرادة" في تسوية الملف الصحراوي في أسرع وقت ( صحيفة ايطالية )

نشر في

روما  3 ابريل 2012 (واص)- حدد المبعوث الشخصي للامم المتحدة للصحراء الغربية كريستوفر روس رزنامة مكثفة من خلال قراره القيام لاول مرة بزيارة الى مخيمات اللاجئين الصحراويين حيث برمج جولتين من المفاوضات المباشرة المغربية-الصحراوية في شهري  يونيو ويوليو فضلا عن لقاء باسبانيا حول اللاجئين الصحراويين حسبما اكده مسؤولان صحراويان في عدد شهر ابريل من المجلة الايطالية الجيوسياسية "تايمز".

       
في هذا الصدد اكد الممثل الصحراوي بايطاليا عمر  اميه  وزير  الشباب والرياضة و الشباب محمد مولود محمد فاضل في حديث لمجلة تايمز الايطالية ان "تسريع الاتصالات بين المغرب و جبهة البوليساريو و تنقلات المبعوث الاممي في المنطقة توحي بارادة في تسوية النزاع الصحراوي في اسرع وقت".

       
و قد اعزى الدبلوماسي الصحراوي جزء من هذا النشاط المكثف من كريستوفر روس لكون صبره قد بدأ "ينفد" امام استمرار الجمود في ملف النزاع الصحراوي و كذا تجاه انتهاكات حقوق الانسان في الاراضي الصحراوية المحتلة.

       
و اضاف السيد اميه يقول انه "من خلال عمله على هذا النحو يكون السيد روس قد اراد دفع مجلس الامن للتحرك مع التاكيد انه اذا استمرت فرنسا في دعم المغرب فان النزاع سيتواصل الى ما لا نهاية دون التوصل الى نتيجة".

       
من جانبه اعتبر الوزير الصحراوي  تضيف المجلة   ان المغرب "يشهد ظروفا جديدة (للمفاوضات) و بالتالي فان هناك ارادة اكبر في التوصل الى حل للنزاع".

       
كما اكد بان "لدي ثقة كبيرة في عمل السيد روس فهو يريد حقا جعل مسالة حقوق الانسان في صلب المحادثات كما جدد تاكيده على مخاطر العودة الى الحرب مطالبا مجلس الامن الدولي بفرض سلطته و ايجاد حلول".

       
و ذكر المسؤول الصحراوي بمعاناة الشعب الصحراوي المستمرة منذ 40 سنة مؤكدا ان المجتمع الدولي اصبح على وعي بتلك المعاناة و الظلم الذي يعاني منه معربا عن قناعته بان "الوقت قد حان كي يعيش الشعب الصحراوي في كنف الوحدة و الحرية".

       
اما بخصوص وضعية السكان الصحراويين في مخيمات اللاجئين فقد اوضح السيد فاضل بان السياسيين الصحراويين يجدون صعوبة في تهدئة غضب الشعب الصحراوي الذي نظرا لعدم التوصل الى اي نتيجة في المفاوضات مع المغرب اصبح مع بعض السياسيين يؤيد شيئا فشيئا خيار العودة الى الحرب.

       
و خلص في الاخير الى القول بان "الحرب ليست حلا فنحن الان في مرحلة مفاوضات طويلة و شاقة و بالتالي فانه من الخطا العودة الى الحرب فالمفاوضات تبقى بالنسبة للجميع الفرصة الامثل" لايجاد تسوية للنزاع.(واص) 088/090/700