الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين)، 8 مارس 2012 (واص)- استوقف الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، نساء العالم أمام واقع حقوق الانسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية والانتهاكات المغربية المستمرة في حق النساء الصحراويات، في بيان توصلت وكالة الانباء الصحراوية بنسخة منه
"وبهذه المناسبة تستوقف النساء الصحراويات كل نساء العالم امام ما يحدث في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية من انتهاكات مروعة لابسط حقوق الانسان وما تتعرض له المرأة الصحراوية من قمع وضرب وتنكيل وارهاب نفسي وجسدي خلال العقود الاربعة الاخيرة" يضيف البيان
ووجه الاتحاد الوطني للمرأة بالمناسبة، نداء استغاثة بالتدخل العاجل لانقاذ كرامة المرأة الصحراوية والسعي لتحقيق طموحاتها في حقها في تقرير المصير والانعتاق من الظلم والاستعمار،مطالب المنظمات الحقوقية والدولية بالتدخل العاجل لوضع حد لتلك الانتهاكات.
و أشار البيان الى أن المرأة الصحراوية كان لها "دور ريادي في شتى المجالات، نتيجة لتراكمية نضالات وكفاح طويل ومرير في مقاومة الغزاة ، ومع ذلك ما زال واقع المرأة اليوم في ظل الاحتلال الغاشم يعاني من ازمات كبرى وظواهر خطيرة من انتهاكات سافرة واستهداف مباشر لها ولحضورها في المشهد النضالي الرافض للاحتلال المغربي".
و أكد بيان الاتحاد أن "الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب عملت جنبا الى جنب مع الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية على ضرورة أن تأخذ المرأة مكانتها كأم ومربية ومعلمة وطبيبة تمارس كل الادوار بما فيها السياسية والمناصب القيادية وان تتخذ قرارها بيدها في ظلّ فلسفة التكامل والتعاون بين الرجال والنساء على حد سواء".
و حيّي البيان بهذه المناسبة المرأة الصحراوية المقاومة في مختلف ساحات التصدي لقوى الاستبداد والقهر وما تتعرض له النساء من عنف وتهميش وإقصاء وضدّ كلّ ما يتعرض له الإنسان مهما كان جنسه من إذلال وقهر وامتهان في كل ربوع العالم .
و يتزامن إحياء اليوم العالمي للمرأة هذه السنة مع انتهاكات جسيمة وامتهان لكرامة المرأة الصحراوية في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية تقابلها ثورة شعبية عارمة يعيشها الجزء المحتل من بلادنا مهدت لانطلاقة ثورات الربيع العربي التي هزمت الاستبداد وأعطت اشارة الانطلاق لشرارة رياح التغيير نحو التمكين لقيم الديمقراطية و الحرية والكرامة والعدالة. (واص)
090/091 واص