تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس الدولة يطالب الامين العام الاممي التدخل العاجل لاطلاق سراح الطلبة الصحراويين الستة

نشر في

بئرلحلو (الاراضي المحررة) 18 فبراير 2012 (واص)- ناشد رئيس الجمهورية- الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز، الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون، بضرورة التدخل العاجل لدى الدولة المغربية لإطلاق سراح الطلبة الستة المعتقلين السياسيين الصحراويين على خلفية وقفات  تنديد باغتيال الطالب الصحراوي هباد حمادي  22 شهر ابريل 2011، في رسالة بعثها اليوم السبت


"إن وضعيتهم اليوم، والتي تزداد خطورة باضطراد وأصبحت تهدد سلامتهم الجسدية والنفسية بشكل جدي، لتستدعي منكم التدخل العاجل لدى الدولة المغربية من أجل التعجيل بإطلاق سراحهم، مع يحي محمد الحافظ إيعزة وأكثر من ثمانين معتقلاً سياسياً صحراوياً، والكف عن تعريضهم لصنوف المعاملات المشينة، وتمتيعهم بجميع حقوقهم كمعتقلي رأي" تقول الرسالة.


واستنكر الرئيس  محمد عبد العزيز " التجاهل الخطير" من طرف السلطات المغربية لمطالب واضحة وعادلة، مستوقا  الامين العام الاممي ومن خلاله المنتظم الدولي  ازاء "تدهور أوضاع الطلبة المعتقلين السياسيين بشكل ينذر بعواقب وخيمة" في ظل حرمانهم من حق المعاينة الطبية اليومية التي تكفلها المواثيق الدولية للمضربين عن الطعام و امتناع إدارة السجن عن تقديم الإسعافات الطبية.


و قال الرئيس السيد محمد عبد العزيز في رسالته إلى الأمين العام للأمم المتحدة "بأن المجتمع الدولي لا يمكن أن يقف موقف المتفرج حيال الانتهاكات الجسمية لحقوق الإنسان التي ترتكبها الحكومة الغربية ضد المواطنين الصحراويين العزل، موثقة من طرف أكبر المنظمات المعنية، لأن تدخله العاجل، وبجدية غير مسبوقة، في أماكن أخرى من العالم، سيتحول، مع الأسف الشديد، إلى كيل بمكيالين، يمس مصداقية ومكانة الأمم المتحدة."


و جدد الأمين العام لجبهة البوليساريو المطالبة بممارسة كل الضغوط والعقوبات اللازمة على سلطات الاحتلال المغربية حتى تكف فوراً عن هذه الممارسات القمعية والوحشية، وتوقف عمليات نهبها للثروات الطبيعية الصحراوية،  وتكشف عن مصير أكثر من 651 مفقوداً صحراوياً لديها، وتزيل جدارها العسكري الفاصل، وتتوقف عن عرقلة استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي. (واص)

090/110