بئر لحلو (المناطق المحررة)، 15 فبراير 2012 (واص) - إستنكرت بشدة رئاسة الجمهورية محاولات الحكومة المغربية ووسائطها المساس من سمعة ومكانة ونزاهة المناضلين والنشطاء الحقويين الصحراويين، مؤكدة بأن هذه الحملات الممنهجة لن تزيد جماهير شعبنا في الأرض المحتلة وفي كل مكان إلا تصميماً على مواصلة درب النضال والكفاح، بكل السبل المشروعة، حتى بلوغ أهدافها الوطنية المقدسة في الحرية وتقرير المصير واستكمال سيادة الدولة الصحراوية على كامل ترابها الوطني، و ذلك في بيان اليوم الأربعاء.
و يتعلق الأمر بخبر مفبرك وملفق بطريقة فاضحة ومكشوفة، نشر اليوم على الموقع الاكتروني المغربي "هسبرس"، يدعي الموقع المذكور أنه مرسوم رسمي صادر عن رئاسة الجمهورية الصحراوية، وفي الوقت نفسه، حسب زعم المخبر طارق العاطفي، وثيقة سرية للغاية، أقحم فيه عنوة أسماء مجموعة من النشطاء الحقوقيين الصحراويين.
إن رئاسة الجمهورية، وإذ تدين هذه الأساليب المخابراتية المغربية الدنيئة، لتنفي نفياً قاطعاً أي صلة لها بهذه الوثيقة المزعومة التي ليست الأولى من نوعها التي تظهر على مثل هذه المواقع التي امتهنت اختلاق الأكاذيب والصيد في الماء العكر.
ولا شك أن الدوائر المغربية الرسمية التي تقف وراء مثل هذا السلوك، البعيد كل البعد عن الموضوعية والمهنية الإعلامية، إنما تهدف إلى التغطية بالغربال على نجاح المؤتمر الثالث عشر للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، وما اتخذه من قرارات واضحة وصريحة ومعلنة تجاه مجمل القضايا المصيرية، وفي مقدمتها المقاومة السلمية وانتفاضة الاستقلال المباركة في الأرض المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية، يضيف بيان رئاسة الجمهورية.(واص)
062\090