جدار الذل والعار (المناطق المحررة) 7 فبراير 2012 (واص)- نظم الوفد الايطالي الذي يزور مخيمات اللاجئين الصحراويين وقفة احتجاجية امام الجدار المغربي في الصحراء الغربية و ذلك صبيحة اليوم الثلاثاء.
الوفد المتكون من اعضاء في برلمان لومبردية واعضاء من مجلس ولاية ميلانو وآخرين من لجان التضامن مع الشعب الصحراوي بالمنطقة برئاسة السيدة ساريمالفاخي بالاضافة الي بلجيكية من اصول مغربية، والأستاذة فرنالدا من المكسيك، ندد خلال الوقفة الاحتجاجية بالجدار المغربي الذي يبلغ طوله ازيد من 2700 كلم، والمحصن من قبل ازيد من 160 الف جندي مغربي، وأزيد من خمسة ملايين لغم.
واكد عضو برلمان لومبردية وعضو الحزب الديمقراطي الايطالي السيد كارلو بوركتي " انه من غير المعقول استمرار جدار عنصري يفصل بين العائلات الصحراوية في وقتنا الحالي ".
كما أضاف انه من غير المقبول " ان أوروبا تقدم مساعدات مالية للمغرب من اجل مكافحة الهجرة السرية، والمغرب ينفقها على استمرارية وصيانة جدار عنصري مدجج بالقوات المسلحة ومفخخ بأزيد من خمسة ملايين لغم".
كما عبر عضو الحزب الديمقراطي السيد كارلو عن استيائه من ان بعض هذه الألغام هي إيطالية الصنع".
كما أوضح " ان العالم لا يعلم بجدار الفصل المغربي، ولا يعلم بالمعاناة التي خلفها ولا يزال يخلقها ".
وأعربت المواطنة البلجيكية من اصول مغربي السيدة وفاق الكماشي " ان هذا الجدار ياخذ طبيعته من اسمه، كون جدار الذل والعار ".
وأكدت الأستاذة المكسيكية المختصة في مجال حقوق الانسان السيدة فرنالدا " ان هذا الجدار غير شرعي وغير قانوني وفق القوانين واللوائح الدولية المعمول بها ".
واعربت الأستاذة فرنالدا على انه " من العيب ان يكون هناك جدار عنصري مثله في وقتنا الحاضر ".
وفي ذات السياق اكدت الاستاذة "ان الدولة المغربية تتحمل مسؤولية ضحايا كل الألغام التي زرعتها، كما تتحمل مسؤولية تفكيكها اذا توصل الطرفين الى حل ".(واص)
120\090