تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

فئات اجتماعية صحراوية تواصل اعتصاما مفتوحا بكليميم

نشر في

كليميم (الجنوب المغربي)، 7 فبراير 2012 (واص) - لا زالت مدينة كلميم تشهد اعتصام سلميا مفتوحا لمجموعة الشيلة للمجازين الصحراويين بمدشر كليميم أمام مقر ولاية كليميم منذ شهرين كاملين، ليدخل الإعتصام شهره الثالث، بمشاركة مجموعة الجنود الاحرار, مجموعة المقصيين من المقاطعة الخامسة ومجموعة الارامل والمطلقات اضافة الى مجموعة المعطلين الاحرار، حسب مصادر حقوقية من مدينة كليميم.

وتصر هذه المجموعات على مواصلة مطالبة  بحقوقها الإجتماعية والإقتصادية، رغم قساوة الأحوال الجوية التي تتسم بالانخفاض المفرط للحرارة هذه الأيام، ورغم الاعتداءات المتكررة لقوى القمع المغربية وتجاهل تام للدولة المغربية والسلطات المحلية لمطالبهم المشروعة.

وأعلنت المجموعة نيتها مواصلة نضالها واعتصامها المفتوح حتى الاستجابة للملف المطلبي المتمثل في تمتع أعضائها بحقهم الشرعي في التشغيل الذي تنص عليه كافة المواثيق الدولية لحقوق الانسان، محملة الدولة المغربية مسؤولية ما قد تؤول له الاوضاع جراء تعنتها ونهجها لسياسة التماطل والتسويف اضافة الى سياسة التجاهل لمطالب ساكنة المدينة المهمشة.

و أفادت ذات المصادر الحقوقية، أن سلطات الإحتلال المغربية شرعت في تهديد مجموعة من المناضلين الذين طلبوا مؤخرا بإسقاط الجنسية المغربية عنهم، في نفس الوقت الذي تعرف المدينة الإعتصام المفتوح لعدد من الفئات الإجتماعية المطالبة بحقوقها الإجتماعية والإقتصادية.

وكان13 مواطنا الصحراويا قد تقدموا يوم الجمعة 30 ديسمبر 2011، ببلاغات موقعة من طرفهم لوكيل الملك المغربي بالمدينة، مشعرين إياه بقرارهم رفض الجنسية المغربية لأنهم ليسوا مغاربة.

وأكدت المجموعة أنها لم تطلب يوما الجنسية المغربية، التي أشاروا إلى أنها فرضت عليهم من طرف سلطات الإحتلال المغربية، مشيرين إلى أنهم أبناء الشعب الصحراوي الذي لا زال ينتظر تنظيم استفتاء لتقرير المصير لتحديد المستقبل السياسي للصحراء الغربية.(واص)

 

062\090