تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الاتحاد الإفريقي يشيد باستراتيجيه دول الميدان في مكافحة الارهاب

نشر في

نواكشوط 27 يناير 2012 (واص) اعتبر الاتحاد الإفريقي إستراتيجية دول الميدان (الجزائر و مالي و موريتانيا و النيجر) ،"كنموذج" بالنسبة لبلدان القارة ، حسبما أكده الاربعاء، بنواكشوط ممثل عن المركز الإفريقي للدراسات والبحث حول الإرهاب. و أكد رئيس وحدة الإنذار و الوقاية للمركز الإفريقي للدراسات و البحث حول الإرهاب إدريس لعلالي، في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية، أن الاتحاد الإفريقي و شركاؤه يتابعون باهتمام كبير مدى تطبيق الإستراتيجية الإقليمية لدول الميدان و آلياتها". و أكد أن مبادرة بلدان الساحل الأربعة هي "أحسن ممارسة في مجال مكافحة الإرهاب، و في مجال التنمية على مستوى القارة نظرا للرهانات الإستراتيجية للمنطقة". و أشار لعلالي إلى أن الإستراتيجية التي تبنتها دول الميدان، "تستفيد من تغطية دولية و أنها تجد صدى ايجابيا جدا لدى الولايات المتحدة شركائها". و في هذا السياق أشار إلى أن بلدان البحيرات الكبرى السبعة قد صادقت على إستراتيجية مماثلة لإستراتيجية دول الميدان، و كذلك وحدة الإدماج و الربط و الآلية التي تجمع رؤساء مصالح الاستعلامات لدول الميدان، "قد استعملت كمثال لشبه المنطقة التي أنشأت آلية مماثلة". و أشار ممثل المركز الإفريقي للدراسات و البحث حول الإرهاب أن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، قدم في تقريره الأخير لمجلس السلم و الأمن للاتحاد، النمط المصمم في هذا المجال من طرف دول الميدان. و أضاف أن التقرير الخاص بالمسالة شجع في توصياته "جميع الدول الأعضاء و المجموعات الاقتصادية على إعداد استراتيجيات وطنية و إقليمية ضد الإرهاب، من خلال الاستلهام من بلدان الساحل. ودعا التقرير الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إلى إنشاء مراكز إدماج و ربط على مثال مركز دول الميدان من اجل تسهيل تبادل المعلومات و التنسيق و تطبيق العمليات المشتركة". و قدم مثل إفريقيا الغربية التي تواجه التهديد الإرهابي "لحركة الشباب المجاهدين" في الصومال و عمليات القرصنة "المتزايدة" في المنطقة التي آدت بشبه المنطقة إلى المصادقة على مبدأ إنشاء مركز دمج و ربط شبيه بمركز دول الميدان ،و يعتبر "ممارسة مثالية في إفريقيا". و أسس المركز الإفريقي للدراسات و البحث حول الإرهاب سنة 2004 من اجل الوقاية من الإرهاب، و مكافحته وفقا لمخطط عمل للاتحاد الإفريقي من اجل الوقاية من الإرهاب ومكافحته الذي تمت المصادقة عليه بالجزائر سنة 2002. (واص)

 

700\062