تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الاقتصاد الجزائري حقق أداءات معتبرة سنة 2011 بالرغم من الأزمة الدولية (مجمع أكسفورد للأعمال)

نشر في

لندن  19 يناير 2012 (وأص)- حقق الاقتصاد الجزائري أداءات معتبرة سنة 2011 بالرغممن سياق الأزمة المالية الدولية  حسبما ورد في تقرير لمجمع اكسفورد للأعمال نشراليوم الأربعاء بلندن.

و جاء في تقرير المجمع ان "ارتفاعا لعائدات الصادرات ناجمة عن المحروقاتو كذا احتياطات مالية هامة جنبت الجزائر العديد من المخاوف التي زعزعت المنطقةفي حين أن سنة 2011 كانت سنة مضطربة بالنسبة للعديد من البلدان الافريقية".

و في تقريره  أبرز مجمع اكسفورد للأعمال ارتفاع الناتج المحلي الخامللجزائر بنسبة 9ر2 بالمئة سنة 2011 بفضل ارتفاع أسعار النفط الذي زود "برنامجاطموحا للاستثمار العمومي في المنشآت القاعدية و الصناعة المحلية".

و يشير التقرير إلى أن توقعات صندوق النقد الدولي الذي يراهن على استمرارارتفاع الناتج المحلي الخام بنسبة 3ر3 بالمئة سنة 2012 و إلى غاية 4 بالمئة سنة 2013.

و كتب مجمع اكسفورد للأعمال أن "الجزائر ركزت جهودها سنة 2011 للاستفادةمن ارتفاع عائدات المحروقات قصد تنويع اقتصادها و تحسين المستوى المعيشي للسكان".

و أكد التقرير أن مخطط الاستثمار الخماسي للفترة 2010/2014 يتضمن غلافاماليا قدره 222 مليار أورو يهدف إلى تشجيع تطوير المؤسسات المحلية لاسيما من خلالالمساعدات الممنوحة للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة و تحسين المنشآت القاعدية للنقلو توزيع المياه و كذا مشاريع في قطاع التعليم و السكنات الاجتماعية. (وأص)

 

700\062