نيروبى 8 يناير 2012 (واص)- أعلنت هيلد جونسون الممثلة الخاصة للامم المتحدة فى دولة جنوب السودان انه لا توجد ادلة على وقوع مجازر فى هذا البلد اثر اندلاع اعمال عنف بين قبائل لكنها اشارت الى ان ستين الف شخص يحتاجون الى مساعدة عاجلة .
وقالت جونسون بعدما زارت امس السبت منطقة احرق فيها ثمانية الاف شاب مسلح من قبيلة / لو نوار / منازل واجبروا سكانها من قبيلة / مورل / المنافسة على النزوح انه تبين ان لا اساس للمعلومات التى تحدثت عن مقتل اكثر من ثلاثة الاف شخص الاسبوع الفائت اثر مهاجمة الشبان المسلحين لمنطقة /بيبور/ التى تقطنها قبيلة مورل فى ولاية جونغلى .
وكان جوشوا كونيى المفوض المسؤول عن /بيبور / والمنحدر من قبيلة /مورل/ اعلن مقتل 3141 شخصا فى الهجوم على منطقته لكن هذه الحصيلة لم تؤكدها الامم المتحدة ولا جيش جنوب السودان .
واعلن المنسق الانسانى لجنوب السودان ليز غراندى الاسبوع الفائت ان " عشرات وربما مئات " الاشخاص قد يكونون قتلوا خلال اعمال العنف هذه.
ولا تزال حصيلة القتلى غير واضحة لكن جونسون اكدت ان جنود الامم المتحدة قاموا بحماية المدنيين الذين يقيمون في اكبر مدينتين فى ولاية جونغلى اى /بيبور/ و/ليكونغيلى/.
واوضحت ان نحو 60 الف شخص يحتاجون الى مساعدة عاجلة بعدما احرقت منازلهم مضيفة "هناك اناس من دون مأوى اثر احراق مساكنهم وسرقة مواشيهم".
واعلن جنوب السودان جونقلى "منطقة منكوبة " فيما قالت الامم المتحدة انها ستنفذ عملية عاجلة واسعة النطاق بهدف مساعدة من طالتهم اعمال العنف .
وخلصت ممثلة المنظمة الدولية الى ان" هذه العملية العاجلة ستكون من الاكثر تعقيدا وكلفة " بالنسبة الى الامم المتحدة منذ انتهاء الحرب فى السودان عام 2005.(واص).
090/092/700