الرباط 24 ديسمبر 2011 (واج)- دعا المجلس الوطني لدعم حركة 20 فيفري الى تنظيم يوم عاشر للتظاهر السلمي في مجموع المدن المغربية من اجل تجديد التاكيد على مطالب التغيير الديمقراطي.
في هذا الصدد اكد بيان للحركة توصلت "واص" الى نسخة منه انه على غرار الايام الوطنية التسعة الاخرى التي نظمتها حركة 20 فبراير فان المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير يدعو الى تنظيم اليوم الوطني النضالي العاشر يوم الاحد 25 ديسمبر "لمواصلة النضال من اجل الديمقراطية و حقوق الانسان بالمغرب".
و تعد هذه اول مظاهرة ذات طابع وطني تنظم منذ الانتخابات التشريعية التي جرت في 25 نوفمبر الاخير و التي فاز بها حزب العدالة و التنمية الذي من المنتظر ان يعلن في الايام المقبلة عن حكومة ائتلافية.
ستكون هذه الاخيرة مشكلة علاوة عن حزب العدالة و التنمية من حزب الاستقلالو الحركة الشعبية و حزب التقدم و الاشتراكية.
و يشير الملاحظون الى ان يوم المظاهرة المزمع تنظيمها يوم الاحد سيشكل اختبارا حقيقيا لحركة 20 فيفري التي اعلن اهم اعضائها جمعية العدل و الاحسان (غير المعتمدة و المسموح بنشاطها) خلال هذا الاسبوع انها تنسحب من هذا التجمع لاختلاف مع التيارات الاخرى.
كما يرى الملاحظون ان حركة 20 فبراير ستكون لها الفرصة بالتالي لاظهار قوة او ضعف تجنيدها بدون الاسلاميين الذين يمثلون من 60 الى 70 % من اعضائها.
و تستمد حركة 20 فبراير تسميتها من تاريخ اولى المسيرات الكبرى التي جرت منذ 10 اشهر من اجل المطالبة بتغييرات ديمقراطية بالمغرب سيما ارساء ملكية برلمانية و دستور ديمقراطي (واص) .
090/092/700