التفاريتي (الأراضي المحررة) 21 ديسمبر 2011 (واص)- أكد رئس الجمهورية -الأمين العام لجبهة البوليسايو، السيد محمدعبدالعزيز، اليوم الأربعاء بالتفاريتي أن السلطات الصحراوية تمكنت من توقيف الأشخاص الذين شاركوا في اختطاف ثلاث رعايا أجانب من مركز ضيافة الاجانب بالشهيد الحافظ في 22 أكتوبر الماضي موضحا أنه يتم بذل جهود "جادة وكبيرة " لإطلاق سراحهم.
و أكد السيد محمد عبد العزيز في حديث لوسائل الاعلام بعد إعادة انتخابه على رأس القيادة السياسية لجبهة البوليساريو أن أشخاصا متورطين في تنظيم اختطاف المتعاونين الاوروبيين الثلاث "هم بين أيدي جبهة البوليساريو التي تبذل جهودا جبارة لإطلاق سراحهم في أقرب الآجال".
و أشار إلى أن النتائج الإيجابية التي تم التوصل إليها في هذا الإطار هي "ثمرة التنسيق بين السطات الصحراوية و دول المنطقة إلى جانب الأطراف المهتمة من قريب بمصير الضحايا الثلاثة".
و أضاف السيد محمدعبد العزيز " آدنا و لا زلنا ندين بقوة هذا العمل الإجرامي الجبان و نعبر عن تضامننا مع عائلات الضحايا الذين كانوا يقومون بمهمتهم الانسانية النبيلة بمخيمات اللاجئين".
و كانت مصالح الأمن الصحراوية قد أوقفت يوم الخميس 15 ديسمبر بميجك المحررة صحراويا يشتبه في تورطه في اختطاف الرعايا ألاوروبيين الثلاثة .
و بعد عملية التوقيف ارتفع عدد الأشخاص الذين أوقفتهم مصالح الأمن الصحراوية في هذه القضية إلى 11.
و كان الوزير الأول الصحراوي السيد عبد القادر الطالب عمر قد أكد أن السلطات الصحراوية الامنية تتوفر على معلومات "دقيقة" حول هوية المجموعة التي قامت باختطاف الرعايا الأوروبيين الثلاث.
و يتعلق الأمر بأينو فرنانديث كوين من جنسية اسبانية عضو بجمعية أصدقاء الشعب الصحراوي لإستريمادورا (اسبانيا) و أنريكو غونيالوس من جنسية اسبانية عضو بمنظمة غير حكومية اسبانية "موندوبات" و روسيلا أورو من جنسية ايطالية عضو بمنظمة غير حكومية ايطالية و كلهم يعملون في مشاريع انسانية بمخيمات اللاجئين الصحراويين.(واص)088/ تفاريتي