التفاريتي (الأراضي المحررة) 17 ديسمبر 2011 (واص) - دعا السيد فيمي فلانا، رئيس حزب الضمير النيجيري و رئيس محامي غرب إفريقيا، الدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي إلى "قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بسبب التراجع عن عضويته بالاتحاد"، معتبرا أن المجتمع الدولي و بتضييعه لفرص السلام بالصحراء الغربية "يدفع الشعب الصحراوي لحمل السلاح مجددا" في كلمة أثناء اليوم الأول من أشغال المؤتمر الثالث عشر لجبهة البوليساريو.
و نقل السيد فيلانا باسم سفير نيجيريا لدى الجزائر عن تضامن الشعب و الحكومة النيجيريين مع كفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية و الاستقلال.
و كشف المسئول النيجيري أنه لمس خلال زيارته إلى مؤسسات صحراوية كالمتحف الوطني الصحراوي و وزارة الدفاع و جمعية أولياء المعتقلين و المفقودين الصحراويين بمخيمات اللاجئين الصحراويين "إصرار كبير لدى الشباب الصحراوي على هزيمة الاحتلال المغربي."
"لقد نجح الشعب الصحراوي بقيادة جبهة البوليساريو على دحر الاستعمار الاسباني و وضع حدا للاعتداء الموريتاني" يقول السيد فيلانا، مؤكدا أن المزاعم اللاشرعية للنظام المغربي قد "تم تفنيدها من طرف الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية سنة 1975"
و أضاف أنه و بالنظر إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية فإن أي نشاط من قبل المغرب أو حلفائه على أرض الصحراء الغربية يعد "ممارسة غير شرعية"
و أعلن رئيس حزب الضمير النيجيري أنه سيعمل على توعية المحامين الأفارقة للقيام بحملة من أجل اطلاق سراح 60 مناضلا صحراويا في السجون المغربية و رفع دعوة قضائية ضد نهب الثروات الطبيعية من قبل المغرب. (واص)
090/089