طرابلس 9 ديسمبر 2011 (وأص)- شهدت العاصمة الليبية طرابلس الأربعاء مظاهرة سلمية حاشدة للمطالبة بوضع حد لانتشار السلاح غير المنضبط بين الثوار وغيرهم من المواطنين داخل المدينة.
وذكرت مصادر إعلامية أن المشاركين طالبوا في المظاهرة ب"حل المجالس العسكريةوكتائب وتشكيلات الثوار المسلحة خاصة التي هي من خارج طرابلس" مؤكدين رفضهم لحملالسلاح داخل شوارع العاصمة إلا ب"تصاريح صادرة عن وزارتي الدفاع والداخلية".
وتجمع المتظاهرون وسط ساحة الشهداء مرددين الهتافات التي تؤكد ضرورة نزعالسلاح وتفعيل دور الجيش الوطني وجهازي الشرطة والأمن الوطني.
كما حمل المتظاهرون لافتات تدعو الى ترك السلاح والعمل من أجل بناء دولةالقانون من قبيل.
وطالب العديد من المتحدثين في هذه المظاهرة كافة شرائح الشعب الليبي بضرورة"تقديم الدعم اللامحدود للحكومة الإنتقالية الليبية" التي يترأسها عبدالرحيم الكيب وكافة وزرائه تأييدا مطلقا وكاملا داعين كافة أهالي مدن ليبيا إلى الوقوف مع الحكومة
للتحول من مرحلة الثورة إلى مرحلة ارساء القانون والمؤسسات والأمن والإستقرار لتحقيقأهداف ثورة 17 فبراير في توفير الحياة الكريمة لكل الشعب الليبي.
كما طالب المتحدثون الذين مثلوا مختلف الشرائح من الجيش الوطني والشرطةومؤسسات المجتمع المدني ب"ضرورة إخلاء جميع المواقع التابعة للدولة من المجموعاتالمسلحة وتسليمها إلى الحكومة الإنتقالية مباشرة وعودة جميع الكتائب المسلحة إلى
المدن التي جاءت منها وإنخراطها تحت مظلة وزارة الدفاع".
وأصدر المشاركون في المظاهرة بيانا أكدوا فيه انهم "في الوقت الذي يدعمونفيه الثوار فإنهم يدعونهم لأن يقوموا بمسؤولياتهم تجاه هذه الظاهرة وذلك بإتخاذكل الإجراءات لإنهاء التواجد العسكري في طرابلس".
وشهدت العاصمة طرابلس وضواحيها مؤخرا مصادمات مسلحة بين كتائب من الثوارالمسلحين من داخل وخارج المدينة أثارت الفزع في نفوس اهالي وسكان طرابلس مما دعاهمإلى الخروج إلى الشوارع للمطالبة بوضع حد لإنتشار السلاح.(وأص)
700/062