كليميم 09 ديسمبر 2011 (واص)- خرجت يوم الأربعاء مجموعات مختلطة من مختلف الفئات الاجتماعية الصحراوية في مسيرة سلمية حاشدة جابت بعض شوارع المدينة لفضح سياسات التجويع والتفقير الذي يعاني منه الصحراويون هناك، قبل أن تتدخل سلطات الاحتلال المغربية بالعنف لتفريق المسيرة، حسبما أفادت مصادر وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات
وانطلقت المسيرة السلمية من أمام إعدادية وادنون لتجوب شارع ابن بطوطة وشارع محمد عبد العزيز وشارع باب الصحراء المار من أمام ثانوية باب الصحراء لتنتهي أمام مقر نيابة التعليم بكليميم.
ولم يمر وقت طويل حتى شهد شارع محمد عبد العزيز، أمام مبنى ما يسمى ولاية جهة كليميم السمارة، تدخلا عنيفا لقوى القمع المغربي بقيادة الجلاد نور الدين نائب ما يسمى والي الأمن بالجهة ضد مجموعة من المحتجين ينتمون لمجموعة الأطر الصحراوية العليا ومجموعة الجنود الأحرار ومجموعة الأرامل والمطلقات والعائلات الصحراوية المعوزة.
وأسفر هذا التدخل، حسب نفس المصادر، عن انتزاع لافتات الأطر الصحراوية العليا وإصابة كل من الحيرش حسان والعويس عمر والكاهية عالي واحمد زاز بجراح، كما حاولت هذه القوى الهمجية اعتقال الإطار الصحراوي بوحلاسة الحسين الشيء الذي لم يتأتى لها بفعل صمود المحتجين وإصرارهم على مواصلة النضال وتجسيد الوقفة السلمية.
وتواصلت الوقفة بعد هذه المواجهات، ليردد المشاركون فيها مجموعة من الشعارات الحقوقية والسياسية التي تندد باستمرار نهب خيرات الوطن واستهداف المواطن الصحراوي والمس بكرامته وحقه في العيش الكريم، ومنددة بالمسئولين المغاربة ومحملة إياهم كامل المسؤولية عما سيترتب عن هذه التصرفات اللامسؤولة. (واص)
090/091 واص