بوسان (كوريا الجنوبية) 30 نوفمبر 2011 (واص) - أكد المشاركون في المنتدى الرابعلفعالية المساعدات المنعقد بمدينة بوسان بكوريا الجنوبية اليوم الاربعاء على ضرورةتحسين نوعية المساعدات الموجهة لافريقيا للمساعدة في تحقيق تنمية مستدامة.
واعتبر رئيس الوزراء الأثيوبي السيد ميلاس زيناوي خلال أشغال المنتدىالذي يستمر إلى غاية يوم الغد الخميس "أن المساعدات التي تحصل عليها القارة الأفريقيةليست من نوعية جيدة وغالبا ما تركز على إدارة الفقر بدلا من اجتثاثه".
وأكد المسؤول على ضرورة تقديم مساعدات "نوعية" إلى الدول النامية تساعدهاعلى التغلب على الفقر معتبرا أن تأثير معظم المساعدات الإنمائية "خاصة التي تقدمهاالدول الغربية" على التنمية "قليلا للغاية".
وقال السيد زيناوي أن الدول النامية يمكنها التغلب على مشاكلها من خلالتنمية البنية التحتية داعيا إلى التركيز على الاستثمار في هذا المجال.
وقالت من جهتها كاتبة الدول الأمريكية السيدة هيلاري كلينتون أنه يتعينعلى الدول النامية أن تكون "ذكية و حذرة" حيال بعض الدول المانحة التي تهتم باستخراجالثروات اكثر من تطوير التنمية.
وقالت بأن "الترقيعات السريعة" لا تنتج تنمية مستدامة مع انها قد تلبيبعض الاحتياجات المالية العاجلة على الامد القريب.
وبخصوص تداعيات أزمة الديون السيادية بمنطقة الأورو اعتبر نائب رئيس البنكالآسوي للتنمية السيد ستيفان غروف بأنه لن يكون لها تأثير محسوس على حجم المساعداتالموجهة للتنمية.
وقال بأن "الأزمة سيكون لها قطعا أثر على قدرة الدول المانحة في أورباوأمريكا الشمالية ولكن حجم المساعدات سيحافظ على مستواه الحالي".
وأوضح في السياق رئيس الوزراء البريطاني الاسبق السيد توني بلير بان الدولالمانحة في العالم بحاجة إلى تطوير "علاقة تعاونية" مع الصين لترقية المساعداتالانمائية في أفريقيا.
وأضاف بانه "يجب تطوير شراكة فعالة مع الصين في القارة الافريقية" معتبراذلك "أمرا حيويا لمستقبل القارة".(واص)
700/062