بئر لحلو (الاراضي المحررة)، 27 نوفمبر 2011(واص)- هنأ رئيس الجمهورية- الامين العام لجبهة البوليساريو،السيد محمدعبدالعزيز، الرئيس الموريتاني السيد ولد عبد العزيز بمناسبة ذكرى الاستقلال ال 51 مجددا التاكيد على ارادة الحكومة الصحراوية وقيادة جبهة البوليساريو في تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين
" إننا في حكومة الجمهورية الصحراوية وقيادة جبهة البوليساريو لعازمون على توطيد علاقات الأخوة والصداقة والجوار التي تربط بين بلدينا وشعبينا، ومتمسكون بإرادة التعاون الوثيق مع الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بقيادة فخامتكم، ومع كل شعوب وبلدان المنطقة، من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام العادل والدائم وخلق أسباب التطور والنماء والازدهار، وهو أمر لا يمكن أن يتحقق إلا على أساس احترام إرادة الشعوب والاحترام المتبادل وحسن الجوار بين كل مكونات المغرب العربي وشمال إفريقيا." يقول الرئيس في رسالة وجهها للرئيس الموريتاني عشية تخليد ذكرى الاستقلال
و نبه الرئيس محمد عبد العزيز بان الحدث يكتسي "اهمية متميزة" بالنسبة للشعبين الصحراوي والموريتاني قائلا " لا نكشف سراً ولا نجانب الصواب إذا ما قلنا بأن الحديث عن موريتانيا يكتسي لدى الصحراويين استثنائية وتميزاً نابعين من خصوصية ومتانة وتجذر العلاقات التاريخية والجغرافية والاجتماعية التي تربط بين الشعبين الشقيقين، الموريتاني والصحراوي."
" وإذا كانت احتفالات الشعب الموريتاني الشقيق بذكرى الاستقلال الحادية والخمسين تؤرخ لمحطة جديدة في مسار بناء الدولة الموريتانية المعاصرة، فإنها تمثل للشعب الصحراوي مصدر فخر وإلهام وثقة ويقين في أنه، مهما طال الزمن، لا محالة، بالغٌ طموحه العادل والمشروع في ممارسة تقرير المصير والاستقلال على كامل ترابه الوطني." يضيف الرئيس في رسالة لنظيره الموريتاني
نص الرسالة
" فخامة السيد محمد ولد عبد العزيز،
رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية،
نواقشوط
فخامة الرئيس والأخ العزيز،
يطيب لي أن أتوجه إلى فخامتكم، باسمي الخاص وباسم شعب وحكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، لأعبر لكم، ومن خلالكم لكافة أفراد الشعب الموريتاني الشقيق، عن أطيب الأماني وأحر التهاني بمناسبة حلول الذكرى الحادية والخمسين لاستقلال موريتانيا، راجياً من المولى عز وجل أن يعيدها عليكم بموفور الصحة والتوفيق وعلى الشعب الموريتاني بمزيد الازدهار والرخاء.
فخامة الرئيس والأخ العزيز،
إن الشعب الصحراوي، على غرار كل الشعوب التواقة إلى الحرية والانعتاق، لا يمكن إلا أن يرى في مثل هذا اليوم التاريخي مناسبة لاستحضار نضالات وكفاحات الشعوب وتضحياتها الجسام من أجل انتزاع حقوقها الطبيعية في العيش الحر الكريم، فوق ترابها الوطني المستقل.
لا نكشف سراً ولا نجانب الصواب إذا ما قلنا بأن الحديث عن موريتانيا يكتسي لدى الصحراويين استثنائية وتميزاً نابعين من خصوصية ومتانة وتجذر العلاقات التاريخية والجغرافية والاجتماعية التي تربط بين الشعبين الشقيقين، الموريتاني والصحراوي.
وإذا كانت احتفالات الشعب الموريتاني الشقيق بذكرى الاستقلال الحادية والخمسين تؤرخ لمحطة جديدة في مسار بناء الدولة الموريتانية المعاصرة، فإنها تمثل للشعب الصحراوي مصدر فخر وإلهام وثقة ويقين في أنه، مهما طال الزمن، لا محالة، بالغٌ طموحه العادل والمشروع في ممارسة تقرير المصير والاستقلال على كامل ترابه الوطني.
إننا في حكومة الجمهورية الصحراوية وقيادة جبهة البوليساريو لعازمون على توطيد علاقات الأخوة والصداقة والجوار التي تربط بين بلدينا وشعبينا، ومتمسكون بإرادة التعاون الوثيق مع الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بقيادة فخامتكم، ومع كل شعوب وبلدان المنطقة، من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام العادل والدائم وخلق أسباب التطور والنماء والازدهار، وهو أمر لا يمكن أن يتحقق إلا على أساس احترام إرادة الشعوب والاحترام المتبادل وحسن الجوار بين كل مكونات المغرب العربي وشمال إفريقيا.
وإذ نجدد لكم و، من خلالكم، للشعب الموريتاني الشقيق أطيب التهاني وأصدق الأماني بحلول الذكرى الحادية والخمسين للاستقلال، تقبلوا، فخامة الرئيس والأخ العزيز، أسمى آيات التقدير والاحترام.
بئر لحلو، محمد عبد العزيز،رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، الأمين العام لجبهة البوليساريو" . (واص). 088/090