تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اختتام الندوة الجهوية للفرع السياسي الإعلامي الثقافي بالشهيد الحافظ (تقرير)

نشر في

الشهيد الحافظ24نوفمبر2011(واص)- اختتمت أمس الأربعاء بمقر وزارة الثقافة الصحراوية الندوة الجهوية للقطاع السياسي الإعلامي الثقافي ، فيما اسدل الستار على بقية الندوات  بكل الولايات والمؤسسات الوطنية ونواحي جيش التحرير الشعبي الصحراوي في المناطق المحررة  بحسب  مصادر من  اللجنة المشرفة.

 

 في ذات السياق، " ثمن" عضو اللجنة التحضيرية السيد محمد مولود محمد فاظل، نتائج  الندوات التحضيرية لعقد المؤتمر أل 13 لجبهة البوليساريو من خلال  "دراسة وتقييم" وثائق العمل المقدمة من طرف اللجنة  التحضيرية  سواء في المهجر والريف الوطني  او في المؤسسات والولايات الوطنية، مبرزا في كلمة امام الحضور بان  اللجنة الوطنية  ستنقل بامانة كل كبيرة وصغيرة  في تقريرها المقدم للمؤتمر

 

 وتميزت لندوة الجهوية للقطاع السياسي الإعلامي الثقافي بقراءة التقارير  المرفوعة للمؤتمر من طرف  فروع  ودوائر الشهيد الحافظ ال 6

 وتركز النقاش حول  مضمون التقارير بخاصة  ما ورد في تقرير مدرسة 12اكتوبر الوطنية  من تقييم وتعديل  فيما  يخص  عمل اللجان والوثائق  مثل :أهمية تدريس التاريخ و الجغرافيا  الوطنية ،تربية جيل معتز بتاريخه والاهتمام بعائلات الشهداء وضحايا الحرب والألغام ,و مكافحة المخدرات واهمية تشجيع التكاثر والعمل على تدعيم مستشفى الأمراض العقلية بأخصائيين، الى جانب الاهتمام بسكان الريف الوطني ، بخاصة في موضوع  التمدرس  .

 

 في ذات السياق  انكبت  الندوة  على دراسة  تقرير  مدرسة 27 فبراير الوطنية، مبرزين  جملة  من الانشغالات  المعبر عنها على  غرار  اهمية الرعاية  والعناية  على قدم وساق بعائلات الشهداء ، واستقلالية القضاء، بناء مستشفى و روضة  بالمدرسة والعمل

 وحث المشاركون على ضرورة تطوير أجهزة الأمن وتحديث اساليبها للتكيف مع مستجدات العصر ، كما حث  المتدخلون في الميدان الاجتماعي  على  الحد من ظاهرة العنوسة

  وركز التقرير المقدم على  ضرورة  وضع آلية قانونية للمراقبة  المحاسبة ، تفعيل دور الجالية بأوروبا  .

 

 في المساء تواصلت الندوة بقراءة التقرير النهائي والمصادقة عليه, لتختتم الندوة  الجهوية  بكلمات لرئاسة الندوة" عبروا من خلالها كل المجهودان المبذولة أملين أن يكون المؤتمر المقبل حلقة لتزكية عمل و أراء الشعب"

في تقريرها ، ابرزت ندوة المؤسسات بالشهيد الحافظ مجمل النقاط  التي حظيت ب"المناقشة والاثراء"،  مسجلة في هذا الخصوص عمل لجنة  نقد التجربة  وتوصياتها بضرورة تكييق عدد اعضاء الامانة بحسب "المهام ذات الاسترانيجية الكبرى"  واستفتاء الشعب  في كل الخيارات المطروحة  للتسوية،داعيا  الى  الاعتماد على مستشارين في  كل القضايا السياسية، القانونية، الاجتماعية  وغيرها، واخذ زمام  المعالجة  عبر الدراسة والتخصص  وتفعيل دور الهئيات المتخصصة والمهنية في العمل

وحث التقرير على ان " دور الامانة الوطنية كقيادة سياسية،  يجب ان ينصب  في توجيه العمل السياسي ، بجانب مسؤوليتها  في المراقبة والمحاسبة  كونها  المرشد والمرجع في  اتخاذ القرارات  الحاسمة في مسيرة كفاح الشعب"

و طالبت الندوة  بتكريس  السيادة الوطنية  من خلال   العمل الميداني  عبر تواجد "فعلي وظيفي" لكل مؤسسات  الدولة في المناطق المحررة، داعية  الى  الدعم البشري والمادي لجيش التحرير الشعبي الصحراوي  

واشا االتقرير بعمل المنظمات الجماهيرية و"الفعل التطوعي"، مطالبة في هذا الخصوص بترقية   اتحاد الطلبة الصحراويين الى مصاف منظمة جماهيرية

 في موضوع  لجنة التقييم والوضع الراهن، سجلت الندوة جملة من الانشغالات التي برزت في المداخلات منها  ما تعلق بالميدان الاجتماعي كمحاربة بعض الظواهر الاجتماعية، مثل المخدرات و الجريمة المنظمة  وغير ذلك، مطالبة بشمولية العمل وتضافر الجهود لمواجهة التحديات التي تطرحها  تلك الظواهر، مذكرة باختطاف بعض المتطوعين من اسبانيا وايطاليا مؤخرا من مخيمات اللاجئيين الصحراويين 

   في سياق ذي صيلة ، طالب التقرير في شق  الانتفاضة و المناطق المحتلة  بالعمل من اجل تاجيج الانتفاضة بكل السبل ودعم عائلات المفقودين و المعتقلين الصحراويين ومؤازرتهم بكل الوسائل .

 وسجل التقرير بخصوص لجنة مشروع برنامج العمل الوطني، النقص  المسجل  في اداء الدبلوماسية في ظل الحرب المشنونة على الشعب الصحراوي ومحاولة تقليص الدعم ، مطالبا من المؤتمر، تفعيل الدبلوماسية الشعبية  في العمل بجانب دور النشطاء والمناضلين من داخل الارض المحتلة   ومنوها بفعل  الجماهير المساند  لكل فعل وطني في مواجهة الاحتلال

كما طالبت اللجنة في تقريرها  بترقية  الاكتفاء الذاتي  عبر  انشاء مؤسسات تساهم في تطوير العجلة الاقتصادية  وبناء مصانع للتصدير وخلق سوق وطنية في الاراضي المحررة.

 

وأخيرا تم اختتام الندوة باستعراض عدة رسائل منها رسالة الى  جيش التحرير الشعبي الصحراوي، وثانية الى  الرئيس  محمدعبد العزيز ، وثالثة موجهة  للمناطق المحتلة، ورسالة الى الرئيس الجزائري ، قبل رفع الندوة بالوقوف دقيقة   صمت  ترحما على أرواح الشهداء الأبرار.(واص)097/090