الدوحة (قطر) 20 نوفمبر 2011 (واص) – أكدت وزيرة الثقافة عضو الأمانة الوطنية السيدة خديجة حمدي ان الصحراويين يُعلِّقون آمالاً "كبيرة " على قدرة الدبلوماسية القطرية في إقناع المغرب بالجنوح للسلم ووضع حد للصراع من خلال تبني المواثيق والقرارات الدولية ، خلال لقاء لها اليوم الأحد مع صحيفة العرب القطرية .
وشددت السيدة خديجة حمدي على أن من حق الصحراويين التطلع لمؤازرة قطر التي لعبت جهودا كبيرة في مناصرة الشعوب ، مطالبة الخليجيين بالعدول عن "تناسي" حقوق الصحراويين مقابل تفاهمات سياسية مع المغرب ،مثمنة التطورات الايجابية في تعاطي دول الخليج مع الملف الصحراوي .
ودعت عضو الأمانة الوطنية دول الخليج إلى تكثيف العمل من اجل انهاء معاناة الصحراويين التي تجاوزت ثلاث عقود من الزمن .
و خلال اللقاء الذي نشرته صحيفة العرب القطرية اليوم الاحد، كشفت وزيرة الثقافة أن "الجفاء" العربي وتجاهل التام بالقضية "دفع" الصحراويين الى الاعتماد على المعونات الغربية وإرسال أطفالهم للدول الأوروبية في موسم الصيف لاتقاء حر المخيمات، رغم الخوف عليهم من مسخ الهوية والتنصير.
وتأسفت خديجة لأن الدول العربية ربطت الجوانب الإنسانية بالتفاهمات السياسية، فلم تقدم أي دعم إغاثي لـ160 ألف صحراوي يقارعون قسوة الطبيعة "ومرارة الظلم".
وجددت السيدة الوزيرة رفض الصحراويين لمقترح الحكم الذاتي ،باعتباره لا يتماشى مع حق الشعوب في الحرية والاستقلال ، داعية مللك المغرب الى الوقوف في صف الشجعان والقبول بالقرارات الاممية المتعلقة بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية ،مضيفة أن حل القضية الصحراوية سيكون له التاثير الأكبر من اجل المضي في وحدة مغاربية متكاملة (واص).
090/092